محامون لبنانيون يقاضون جميل السيد بتهمة «التحريض على قتل المتظاهرين»

تقدّم عدد من المحامين اللبنانيين بشكوى ضد النائب جميل السيد على خلفية كلامه أول من أمس من مقر البرلمان، واتهموه بالدعوة إلى قتل المتظاهرين.
واتخذ المحامون: واصف الحركة، وهاني الأحمدية، وعلي عباس، وجاد طعمة «صفة الادعاء الشخصي لدى النيابة العامة التمييزية ضد النائب جميل السيد ضمن مهلة ملاحقة الجريمة المشهودة لملاحقته على تحريضه على قتل الثوار».
وقال المحامي هاني الأحمدية بعد تقديم الشكوى إن «زمن التفلت من العقاب لا يمكنه أن يستمر، وهناك امتحان جدّي اليوم للقضاء؛ وتحديداً للنيابة العامة التمييزية، في بدء التحقيقات فوراً ضمن حالة الجريمة المشهودة».
وكان السيد (مدير عام الأمن العام السابق) قال: «هذه ليست ثورة، الثورة عندما يكون هناك برامج وأشخاص أكفاء... هذه الثورة خطأ، وليس لأحد الحق أن يأتي إلى منزلك... وإذا لم يكن لديك حرس أمام بيتك؛ أطلق النار عليهم من الشباك».
وبعد الشكوى ضدّه؛ عاد السيّد وأكد أن كلامه لم يكن زلّة لسان، وكتب في تغريدة على «تويتر»: «في الجيش تعلّمت أن مَن لا كرامة له، لا يدافع عن وطن. في الدولة تعلّمت أن مَن لا كرامة له يصبح فاسداً ولا يبني دولة للناس. في سجن رومية تعلّمت أن مَن لا كرامة له يقبل أن يكون شاهد زور»! وأضاف: «كلامي أمس كان لكل أزعر يأتي تحت شباك بيتي لإهانة كرامتي وعائلتي، كلامي مقصود، وليس زلّة لسان».