أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، أنه من المقرر إطلاق مسبار استكشاف المريخ «برسفيرانس» في 17 يوليو (تموز). وفي بيان صحافي ذكرت «ناسا» أنه سيتم إطلاق المسبار البالغ وزنه ألف كيلوغرام على صاروخ «أطلس في» من قاعدة كيب كانافيرال بولاية فلوريدا، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ومن المقرر أن يهبط المسبار، وهو في حجم سيارة صغيرة، على الكوكب الأحمر في فبراير (شباط) من العام المقبل. وتم تصميم المسبار من أجل البحث عن علامات لحياة ميكروبية في الماضي، ودراسة مناخ وجيولوجيا المريخ، بالإضافة إلى جمع عينات من الصخور والتربة وتخزينها.
وإذا ما تمكنت المركبة الصغيرة، والتي يبلغ وزنها كيلوغرامين، من العمل في ليالي المريخ الباردة، فسوف تثبت أنه يمكن إطلاق رحلة تعمل بالطاقة الشمسية على الكوكب، وتمكين البعثات مستقبلا من إضافة بعد جوي لاستكشافاتها. وقالت «ناسا» إن الطائرات المستقبلية يمكن أن تستكشف المتحدرات والكهوف والحفر العميقة على الكوكب، أو أن تحمل معدات علمية أو أن تقوم بدور الاستطلاع للمستكشفين من البشر وأجهزة الإنسان الآلي (روبوت).
التقط التلسكوب الفضائي ذات القدرات الكبيرة «جيمس ويب» صوراً هي الأكثر تفصيلاً حتى اليوم لسديم رأس…