سلطان عُمان: أصبحنا بحاجة للتعايش مع «كورونا» لعدم توافر العلاج

أكد سلطان عُمان هيثم بن طارق، أن الغاية الأسمى في السلطنة ومنذ حالات الإصابة الأولى بالجائحة «كورونا» هي حماية جميع من يعيش على أرض عُمان، من مواطنين ومقيمين إضافة إلى استمراريّة عمل الدولة وأدائها لواجباتها والتقليل من تأثير الأوضاع المستجدة على جميع القطاعات، وحماية الاقتصاد العماني واستمرارية عمل القطاع الخاص، بأقل مقدار من الأضرار.
وأشار السلطان هيثم، إلى أنه ونظراً لاستمرار هذا الوضع ولعدم توفّر العلاج المناسب لهذا الفيروس حتى الآن فإنه أصبح من الأهمية التعايش مع هذه الأوضاع المستجدة والتأقلم معها تدريجياً وهو ما لا يتأتّى إلا بتكاتف جميع أفراد المجتمع باتباعهم كل الاحترازات والتدابير الوقائية اللازمة ومتابعتهم البرامج التوعوية التي تبثّها وسائل الإعلام المختلفة.
وأكد سلطان عُمان، خلال ترؤسه اجتماعاً للجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا، أن الدولة ماضية في مواجهة هذه الجائحة وتسخير إمكاناتها لذلك. وأمر بإنشاء مختبرٍ مركزي جديد للصحة العامة يواكب التطور التقني والأنظمة الفنيّة الحديثة ويُغطي الاحتياجات المطلوبة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة في سلطنة عمان تسجيل 576 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع عدد الإصابات في السلطنة إلى 12799 حالة. وأوضحت أن الإصابات تشمل 209 حالات لعمانيين، و367 لغير عمانيين. وأشارت إلى أن مجموع المتعافين من الفيروس في البلاد بلغ 2812 ، فيما تم تسجيل 59 حالة وفاة.
ودعت الوزارة الجميع إلى الالتزام التام بإجراءات العزل الصحي، وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة.