مقتل 13 متطرفاً باشتباك في شمال بوركينا فاسو

قتل 13 متطرفاً أول من أمس أثناء «اشتباك» مع الجيش في مقاطعة سوم في شمال بوركينا فاسو، على ما أفادت مصادر أمنية. وأفاد مصدر أمني بأن «اشتباكاً وقع أول من أمس بين مجموعات إرهابية مسلحة ووحدات عسكرية كانت في مهمّة استطلاع في منطقة غاسيليكي (في سوم) وقُتل 13 متشدداً على يد الوحدات التي ردّت بسرعة على الاحتكاك بالعدو». وأكد مصدر أمني آخر أنه «لم تسجّل أي خسارة» في صفوف الوحدات، مشيراً إلى أن «القوات المسلحة التي هزمت المهاجمين، صادرت آليات عدة وأسلحة حربية». وأُطلقت عملية تمشيط بدعم من مجموعة مكافحة الإرهاب، وفق المصدر نفسه.
وفقدت القوات الأمنية الأسبوع الماضي، عدداً من عناصرها في هجمات عدة. وقُتل الجمعة ثلاثة أشخاص بينهم جندي في هجوم استهدف دورية عسكرية في شرق البلاد. وبحسب مصادر أمنية، قُتل متطرفان أثناء هذا الهجوم. والأربعاء قُتل دركيان و47 «إرهابياً» خلال عملية لمكافحة التمرّد الجهادي في واريبيري الواقعة على بعد 40 كلم تقريباً من باراني في شمال غربي بوركينا فاسو، بحسب ما أعلنت رئاسة أركان الجيش. والاثنين قُتل سبعة أشخاص، هم جنديان وخمسة متطوعين من كتائب الدفاع عن الوطن، في هجوم مسلّح استهدف دوريتهم في شمال بوركينا فاسو وتبنّته «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، أبرز تحالف جهادي في منطقة الساحل يتبع لتنظيم «القاعدة» ومقرّه في مالي. وتشهد بوركينا فاسو هجمات إرهابية متكرّرة، غالباً ما تتشابك مع نزاعات طائفية، ما أدى إلى مقتل قرابة 800 شخص منذ 2015، وأجبر نحو 840000 شخص على الفرار من ديارهم.
إلى ذلك، قتل ثمانية متطرفين مفترضين واعتقل 38 مشتبهاً بهم خلال عملية مشتركة بين جيشي بوركينا فاسو وساحل العاج على الحدود بين البلدين في الأيام الماضية، وفق بيان لجيش بوركينا فاسو أول من أمس. وأشار الجيش البوركيني إلى أن «المنطقة تحت السيطرة»، مشيراً إلى «النتائج الممتازة المحققة بفضل التنسيق المثالي بين الجيشين». وجرت هذه العملية في شمال شرقي مدينة فركيسيدوغو (ساحل العاج) وجنوب بانفورا (بوركينا فاسو). وأكد جيش ساحل العاج أن «ليس هناك أي قاعدة إرهابية على الأراضي العاجية استخدمت مناطق لجوء خلال هجمات سابقة» لجيش بوركينا فاسو.