282 وفاة بـ«كورونا» في بريطانيا خلال 24 ساعة

قالت الحكومة البريطانية إن عدد الوفيات بسبب الإصابة المؤكدة بمرض «كوفيد - 19» في المملكة المتحدة ارتفع بعد تسجيل 282 وفاة جديدة، ليبلغ إجمالي الوفيات 36675.
وذكر وزير النقل البريطاني، جرانت شابس، للصحافيين، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء، في إفادة بمقر رئاسة الوزراء في داونينغ ستريت: «بما يدعو للأسى، توفي حتى الآن 36675 شخصاً».
وتنشر الحكومة حصيلة الوفيات استناداً على الحالات المؤكد إصابتها بـ«كوفيد - 19»، أما الأعداد المرتبطة بحالات الاشتباه أيضاً فتشير إلى حصيلة أعلى.
من ناحية أخرى، قالت الحكومة البريطانية إن دومينيك كامينجز مستشار رئيس الوزراء بوريس جونسون لم ينتهك توجيهات العزل العام المفروض لاحتواء تفشي فيروس «كورونا» عندما سافر لمسافة 400 كيلومتر، وهو يعاني من أعراض مرض «كوفيد - 19».
وذكرت صحيفتا «الغارديان» و«ميرور» أن كامينجز، الذي خطط حملة عام 2016 للانسحاب من الاتحاد الأوروبي خلال الاستفتاء على الخروج من الاتحاد، سافر إلى دورهام في شمال إنجلترا في أواخر مارس (آذار) عندما كانت إجراءات العزل العام المشددة مطبقة.
وتقضي التوجيهات البريطانية ببقاء الناس في بيوتهم والامتناع عن زيارة الأقارب ما لم يكونوا في احتياج إلى أشياء أساسية مثل الطعام أو الدواء.
وقال متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء: «نظراً للاشتباه في إصابة زوجته بـ(كورونا) والاحتمال الكبير بأنه نفسه ربما يصيبه المرض، كان من الضروري لدومينيك كامينجز أن يضمن الرعاية المناسبة لابنه الصغير».
وأضاف: «لم تتحدث الشرطة في أي وقت من الأوقات معه أو مع أسرته بشأن هذا الأمر، مثلما تزعم التقارير، كانت تصرفاته متفقة مع التوجيهات الخاصة بفيروس كورونا. يعتقد كامينجز أنه تصرف بشكل عقلاني وقانوني».
وقال زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الوطني الاسكوتلندي، إيان بلاكفورد، إنه يتعين على جونسون إقالة كامينجز.
وذكر حزب العمال أنه إذا كانت التقارير الصحفية صحيحة فسيكون كامينجز قد انتهك قواعد العزل العام على ما يبدو، وقال حزب الديمقراطيون الأحرار إنه ينبغي لكامينجز أن يستقيل إذا انتهك التوجيهات.