دبي: القطاع الفندقي يتأهب لاستعادة الزخم القوي مع توجهات لمعاودة نشاطها تدريجياً

نفى متحدث باسم دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي ما بثته وكالة «بلومبرغ» من مزاعم حول مستقبل القطاع الفندقي في دبي في ظل أزمة كوفيد-19، مشيراً إلى توجهات الإمارة لتمكين قطاعاتها الاقتصادية المختلفة من معاودة نشاطها بصورة تدريجية.
وقال المتحدث إن القطاع الفندقي في دبي يتأهب لاستعادة الزخم القوي لنشاطه اعتماداً على ما يتمتع به من إمكانات قوية وبنية تحتية ومنشآت تعد من الأفضل في العالم، مع مراعاة العمل بتوصيات الجهات المعنية في الدولة بشأن التدابير الوقائية التي تضمن كل أوجه الحماية والسلامة للزوار وهو ما يشكل أولوية مطلقة سواء للقطاع السياحي أو لحكومة دبي بصورة عامة.
وقالت وكالة بلومبيرغ للانباء، إن 30 في المائة من العاملين في القطاع الفندقي بدبي سيفقدون وظائفهم، وآشارت إلى 43 ألف غرفة فندقية ستبقى على الأرجح مغلقة حتى سبتمبر (أيلول) المقبل.
وكان قطاع السياحة في دبي حقق نمواً ملحوظاً بنسبة 5.1 في المائة في عام 2019، حيث زار الإمارة أكثر من 16.73 مليون زائر دولي، وذلك بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2018، حيث يعد العام الماضي متميّزاً ليس فقط في العدد القياسي للزوّار الذين استقبلتهم المدينة، وإنما في تعزيز دور قطاع السياحة كأحد المحرّكات الرئيسة للنمو الاقتصادي.
والذي يتّضح من خلال مساهمته في إجمالي الناتج المحلي لاقتصاد دبي بنسبة 11.5 في المائة، وهو ما يجعل الإمارة من بين المدن العشر الأولى في العالم لجهة مساهمة السياحة في إجمالي الناتج المحلي.
وكانت دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي قد أكدت أمس حرصها على توفير تجارب مميزة للزوار في إطار حزمة من الإجراءات الوقائية التي تضع صحة وسلامة الجميع في مقدمة أولوياتها، حيث يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه دبي لإعادة فتح أبوابها لاستقبال الزوار والضيوف من مختلف أنحاء العالم.
وأوضحت دبي للسياحة أن الإمارة اعتمدت مجموعة من التدابير الاحترازية في مختلف نقاط الجذب التي تستقطب الزوار والسكان على حدٍ سواء بما فيها المرافق العامة ومختلف الأنشطة السياحية وذلكَ تمهيداً لرفع القيود عنها بشكل تدريجي، كما تم توجيه فنادق الإمارة التي تستعد لاستقبال الضيوف مجدداً بتبني إجراءات وقائية صارمة تتماشى مع أعلى المعايير العالمية لترسيخ مكانة دبي كواحدة من أكثر الوجهات أماناً وسلامةً في المنطقة.