الأمم المتحدة: على إسرائيل التراجع عن تهديداتها بضم أجزاء من الضفة

حض المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، اليوم (الأربعاء)، إسرائيل على «التراجع عن تهديداتها بضم أجزاء من الضفة الغربية، والقادة الفلسطينيين على العودة إلى المحادثات مع كافة أعضاء اللجنة الرباعية حول الشرق الأوسط»، وهي الولايات المتحدة، وروسيا، والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وقال ملادينوف، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية: «أدعو زملائي في اللجنة الرباعية إلى العمل مع الأمم المتحدة والتوصل سريعاً لاقتراح يسمح للجنة بلعب دورها كوسيط، والعمل بصورة مشتركة مع دول المنطقة للتقدم في تحقيق السلام».
كان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أعلن أنّ السلطة الفلسطينية أصبحت «في حِلّ من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأميركية والإسرائيلية»، بما في ذلك اتفاقات التنسيق الأمني مع الدولة العبرية، معتبراً أنّ ضمّ أراضٍ في الضفة الغربية يقوّض فرص التوصّل للسلام.
وكان عباس هدّد مراراً بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، وأعلن قطع «كل العلاقات» مع إسرائيل والولايات المتحدة عقب إعلان خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام.
والأحد وافق البرلمان الإسرائيلي على حكومة الوحدة الجديدة بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومنافسه السابق بيني غانتس.
وبموجب اتفاق بين الرجلين، تستمر حكومة الوحدة لمدة ثلاث سنوات، بحيث يتقاسم نتنياهو، الذي يحكم منذ 2009. وغانتس رئاسة الوزراء مناصفة يبدأها الأول لمدة ثمانية عشر شهراً.
وأكد نتنياهو في خطاب أمام الكنيست المضي قدماً في مخطط لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
ووفقاً للصفقة الموقّعة، يمكن للحكومة الجديدة البدء اعتباراً من الأول من يوليو (تموز) بتطبيق خطوة الضمّ.