احتجاجات المنطقة والوباء... علاجات مختلفة

عندما وصل «كورونا» إلى المنطقة، كانت ساحات بعض العواصم تشهد موجة ثانية من الاحتجاجات. ومع بدء قيوده وضرباته، ترك الوباء آثاره في الدول، لكن بطريقة مختلفة من عاصمة إلى أخرى... ومن حكومة إلى أخرى. وإذا كان الوباء انعكس سلباً على الاقتصاد، فإن الإجراءات التي فُرضت لمواجهته في لبنان فاقمت الأزمة التي كان يعاني منها المواطنون، وكانت سبب خروجهم إلى الشارع في 17 أكتوبر (تشرين الأول).
لكن الحجر المنزلي أدخل اللبنانيين في فوضى مرتبطة بارتفاع أسعار الصرف والمواد الغذائية... وكانت طرابلس أو «مدينة الفقراء» بوصلة التحركات.
ولا ينكر ناشطون عراقيون الآثار السلبية التي خلّفتها الجائحة، خصوصاً بعد إحرازه نجاحات، فانحسر لدى اكتشاف أول إصابة بالفيروس. يقول ناشطون إن «الثورة مستمرة ما دامت القوى السياسية تسير على الطريق ذاتها».
وفي الجزائر، حققت الأزمة الصحية للسلطة الجديدة ما لم تتمكن من تنفيذه منذ أشهر باعتقال المتظاهرين والضغط على وسائل الإعلام. أما في إيران، فإن الوباء فرض معادلات جديدة على الخريطة الداخلية وسط أزمات، تتفرع كل يوم.
... المزيد