قال بيل غيتس مؤسس ومالك شركة البرمجيات العملاقة «مايكروسوفت» إن الحياة لا يمكن أن تعود إلى وضعها الطبيعي بالكامل إلا عندما يتوفر لقاح لمكافحة فيروس كورونا المستجد على مستوى العالم.
ومن غير المتوقع أن يتوفر لقاح ضد الفيروس قبل العام المقبل.
وقال غيتس في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الإذاعية الأميركية أمس (الأحد)، إن هناك حاجة إلى العمل بسرعة على تطوير لقاح جديد لإنتاج «مليارات الجرعات» في أسرع وقت ممكن. وأضاف أن الدول المتقدمة، مثل الولايات المتحدة، ستكون قادرة على مكافحة الفيروس عاجلاً أم آجلاً، لكن الفيروس يجب هزيمته عالمياً.
وتابع غيتس: «أن الأمور لن تعود إلى طبيعتها حقاً حتى يكون لدينا لقاح يصل، في الأساس، إلى جميع أنحاء العالم»، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
يشار إلى أن غيتس دعا الحكومة الأميركية يوم الخميس إلى البدء في بناء المصانع لأحدث اللقاحات المتطورة الواعدة لمكافحة الفيروس.
وتترقب الولايات المتحدة أسبوعاً صعباً للغاية باعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حيث تقترب حصيلة الوفيات من الـ10 آلاف، بواقع 9633 وفاة أمس (الأحد).
وأكد الرئيس الأميركي مساء أمس (الأحد) أن «في الأيام المقبلة، ستتحمّل أميركا ذروة هذا الوباء الفظيع. مقاتلونا في معركة الحياة أو الموت هذه هم أطباء وممرضون وعاملون صحيون في الصفوف الأولى مذهلون». وأضاف: «ندرك جميعاً أنه يجب الوصول إلى عتبة معيّنة، ستكون فظيعة من حيث عدد الوفيات، كي تبدأ الأمور بالتغيّر. نحن نقترب من هذه النقطة الآن. وأعتقد أن الأسبوعين المقبلين سيكونان في غاية الصعوبة».
من جهته، أشار مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية أنتوني فاوتشي إلى أن معدّل وفيات «بصدد الاستقرار». وأقرّ بأن هذا الأسبوع «سيكون أسبوعاً سيئاً»، مضيفاً: «نواجه صعوبة في السيطرة» على الوباء.
في ولاية نيويورك، بؤرة الوباء في الولايات المتحدة، أعلن حاكم الولاية أندرو كومو أن النظام الصحي «تحت ضغط كبير لعدم توفر الأجهزة الطبية والعاملين في القطاع الصحي بأعداد كافية».
أثار اعتراف شركة «أسترازينيكا» رسمياً بأن لقاحها ضد فيروس «كورونا» قد يسبب آثاراً جانبية نادرة، مثل…