بعد 70 عاما من إقامته محجرا صحيا، يعود حي «الكرنتينا» في مدينة جدة ليكون معزولا لأهداف وقائية، إلى جانب أحياء أخرى يوجد فيها أكثر من 200 ألف نسمة من مختلف الجنسيات والأعراق.
وشمل العزل الكرنتينا التي تعود إلى دورها الأول باسمها الجديد «المحجر»، والذي تم تغييره من قبل الحكومة السعودية، ويشمل أيضا ضمن نطاقه حي «بترومين» والذي جاءت تسميته نظراً لوجود المصفاة الشهيرة. ويعود «المحجر» اليوم حاملا معه مسؤوليته الأولى كحجر طبي منذ الخمسينات، وقد تم إنشاؤه لعزل الحجاج القادمين عبر ميناء جدة.
ويقع حي كيلو 14 وهو من أكبر أحياء العزل جنوب جدة، وكيلو 13 على طريق مكة - جدة القديم، واشتق الاسم من كون الطريق يبعد هذه المسافة عن جدة، وأصبح مع مرور الوقت مدينة متكاملة الخدمات، ودخل ضمن منع التجول حي «غُليل»، وهو من أقدم الأحياء الشعبية والذي يسكنه أكثر من 60 ألف نسمة.
وأخذت الداخلية السعودية قرارا بمنع التجول طوال اليوم في 7 أحياء في جدة، بناء على التوصيات الصحية المقدمة من الجهات المعنية، بتعزيز الإجراءات والتدابير الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد، وحفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين قرر تطبيق إجراءات احترازية صحية إضافية بعدد من الأحياء السكنية بمحافظة جدة.
أثار اعتراف شركة «أسترازينيكا» رسمياً بأن لقاحها ضد فيروس «كورونا» قد يسبب آثاراً جانبية نادرة، مثل…