الاتحاد يمنح كاريلي صلاحية الاستغناء عن بوني أو إبقائه

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» أن بقاء الإيفواري ويلفريد بوني ضمن صفوف فريق الاتحاد خلال الموسم الرياضي المقبل يظل مرهوناً بقناعة البرازيلي فابيو كاريلي، مدرب الفريق، بالمستويات التي قدمها اللاعب منذ التحاقه بالكتيبة الصفراء، ومدى قدرته على تقديم الأفضل، في حال استمراره مع الفريق.
وبحسب المصدر، فإن الإدارة الاتحاد وضعت عدة خيارات هجومية على طاولة مفاوضاتها، لمناقشتها مع الجهاز الفني، في حال قرر الأخير عدم استمرار اللاعب، تأهباً لفتح خطوط التفاوض مع عدد من الخيارات لضمها خلال فترة الميركاتو الشتوي.
ورجح المصدر أن تكون عودة المنافسات الرياضية فرصة مواتية للإيفواري لتقديم نفسه بصورة أمثل، بما يسهم في تشكيل إضافة فنية مميزة للفريق، الأمر الذي سيسهم في بقاء اللاعب مع الفريق.
وأوضح المصدر أن إدارة الاتحاد تعتزم كذلك مناقشة المدرب كاريلي، خلال عودة المنافسات الرياضية التي تم تعليقها ضمن سلسلة الإجراءات المتخذة لمواجهة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، حيال الخيارات المحلية والأجنبية بشكل عام لتحديد احتياجات الفريق، بما يسهم في عودة الاتحاد مجدداً للتوهج وإسعاد جماهيره.
وكانت إدارة الاتحاد قد تعاقدت مع بوني، مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي ومنتخب كوت ديفوار السابق، خلال الميركاتو الشتوي في يناير (كانون الثاني) الماضي، لموسم ونصف الموسم، بصفقة انتقالاً حراً، بعد أن كان حراً منذ الصيف الماضي بعدما رحل عن فريق سوانزي سيتي الإنجليزي، حيث لم تتحمل خزينة النادي سوى راتب اللاعب السنوي فقط.
وتعاقدت إدارة الاتحاد مع الإيفواري بوني قبل شهرين، على أن تكون فترة الانتقالات الشتوية، وما بعدها حتى نهاية الموسم، فترة تقييم لما يقدمه داخل الملعب، لا سيما أن للإدارة الحق في تمديد عقده لموسم إضافي آخر.
وبوني البالغ من العمر 31 سنة سبق له اللعب لعدة أندية إنجليزية، على رأسها مانشستر سيتي الذي حصد معه لقب كأس كاراباو عام 2016، وشارك معه في 46 مباراة، سجل خلالها 11 هدفاً، وصنع 7 آخرين.
ووفقاً لتقرير إعلامية، فإن الاتحاد وضع أمام كاريلي خياراً في مركز الهجوم، يتمثل في الصربي ألكسندر بيزيتش، بعد انتهاء إعارته إلى إف سي سول الكوري الجنوبي حتى نهاية الموسم، حيث يرتبط بعقد مع الاتحاد حتى نهاية الموسم المقبل.