سلسلة إجراءات سبقت المنع الكامل

اتخذت السعودية عدة إجراءات احترازية في مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة في وقت مبكر لمنع انتشار «كورونا» لا سيما بين الزوار والمعتمرين القادمين من جميع أصقاع المعمورة، قبل أن تعلن أمس منعاً كاملاً للتجول حتى إشعار آخر.
وتعد مدينتا مكة المكرمة والمدينة المنورة، أكثر مدن السعودية تسجيلا للإصابات إذ وصلت فيهما إلى 562 إصابة.
وكان من أهم الإجراءات الاحترازية تعليق الدخول إلى السعودية لأداء العمرة والزيارة في 27 فبراير (شباط) الماضي، بعدها بيومين علقت المملكة دخول مواطني مجلس التعاون لمكة والمدينة، قبل أن تسجل أول حالة مصابة بفيروس «كورونا» في السعودية قادمة من إيران في الثاني من مارس (آذار) الماضي.
وفي 4 مارس علقت السعودية أداء العمرة للمواطنين والمقيمين داخل البلاد، وفي اليوم التالي أعلنت إغلاق الحرمين في غير أوقات الصلاة من بعد صلاة العشاء، وإعادة فتحها قبل صلاة الفجر بساعة. قبل أن تقوم بمنع صلاة الجماعة في المساجد باستثناء الحرمين في 17 من الشهر نفسه.
وفي 20 مارس شددت السعودية إجراءاتها الاحترازية في الحرمين من خلال تعليق الوجود والصلاة في ساحات الحرمين كإجراء احترازي ضد كورونا.
وفي 27 مارس أعلنت إمارة منطقة المدينة المنورة تطبيق إجراءات احترازية صحية إضافية، حيث تقرر تمديد فترة المنع على نطاق 6 أحياء ومنع الدخول أو الخروج منها على مدار اليوم. وبعد ثلاثة أيام فقط وتحديداً في 30 مارس تم عزل 6 أحياء في مكة المكرمة ومنع الدخول إليها أو الخروج منها ومنع التجول فيها على مدار اليوم، وحتى إشعار آخر.