عزلة «كورونا» تدفع لاقتناء القطط في أستراليا

لم يعتد كريس مويسا، المدرس المقيم في العاصمة الأسترالية سيدني، أن يلزم منزله دون الخروج لفترة طويلة قبل تفشي فيروس «كورونا المستجد»، ولكنه قرر أن يتخذ رفيقاً في هذه الأيام: القط فريد.
ويقول مويسا وهو يمسح بيده على القط فريد إن القط كان يبحث عن منزل جديد، بعد البقاء في ملجأ للحيوانات، وتابع: «القطط رفقة رائعة. وجود شيء من حولك يجعلك تبتسم. إنهم لا يحكمون علينا. يقدمون لنا حباً غير مشروط».
وذكر تقرير لوكالة «رويترز» للأنباء أن الأستراليون أصبحوا يقبلون على اقتناء القطط بالتزامن مع الحجر الصحي في المنازل بعد تفشي «كورونا»، أملاً في تبديد وحشة العزلة والوحدة.

وساعدت إجراءات التباعد الاجتماعي في إبطاء انتشار الفيروس التاجي في أستراليا، مع انخفاض معدل نمو الإصابات الجديدة بنحو الثلثين في الأسبوع.
وقال ستيف كولمان، الرئيس التنفيذي للجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوانات في «نيو ساوث ويلز» في أستراليا، إن العديد من الناس تحولوا إلى الحيوانات الأليفة بعد العزلة المنزلية لملء الفراغ.
وتابع كولمان لوكالة «رويترز» للأنباء: «في نهاية الأسبوع الماضي، شهدنا زيادة بنسبة في 300% تقريباً في عمليات تبني القطط في ولايتنا، وهو أمر رائع».