رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مصاب بـ«كورونا»

أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم (الجمعة)، إصابته بفيروس كورونا، كاشفاً أنه يعاني أعراضاً طفيفة.
وأكد مقر رئاسة الوزراء في 10 دواننغ ستريت بندن، أن جونسون يواصل عمله. وجاء في بيان رسمي: «بعدما ظهرت عليه أعراض طفيفة أمس (الخميس)، خضع رئيس الوزراء لفحص فيروس كورونا، وجاءت نتيجته إيجابية»، وفق وكالة رويترز.
من جهته قال جونسون: «أخضع للعزل الذاتي الآن لكنني سأواصل قيادة استجابة الحكومة عبر دائرة تلفزيونية لمكافحة هذا الفيروس».أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم (الجمعة)، إصابته بفيروس كورونا، كاشفاً أنه يعاني أعراضاً طفيفة.
وأكد مقر رئاسة الوزراء في 10 دواننغ ستريت بندن، أن جونسون يواصل عمله. وجاء في بيان رسمي: «بعدما ظهرت عليه أعراض طفيفة أمس (الخميس)، خضع رئيس الوزراء لفحص فيروس كورونا، وجاءت نتيجته إيجابية»، وفق وكالة رويترز.
من جهته قال جونسون: «أخضع للعزل الذاتي الآن لكنني سأواصل قيادة استجابة الحكومة عبر دائرة تلفزيونية لمكافحة هذا الفيروس». وتوجّه بالشكر إلى العاملين في هيئة الخدمات الصحية والشرطة والعاملين الاجتماعيين والمتطوّعين. ودعا البريطانيين إلى احترام التدابير المتخذة والبقاء في منازلهم، مبدياً ثقته بالقدرةعلى قهر الوباء وبقدرته هو شخصياً على التماثل للشفاء.

https://twitter.com/borisjohnson/status/1243496858095411200?s=21

وكتب موقع صحيفة «ذا صن» على الأثر: ربما كان لزاما على وزيري المالية ريشي سوناك والصحة مات هانكوك العزل الذاتي بعدما أمضيا وقتا مع جونسون. 
يشار إلى أن عدد الإصابات المؤكدة في بريطانيا تجاوز 12 ألفاً، من بينها 578 حالة وفاة، وفق أرقام أمس (الخميس).
جدير بالذكر أن بوريس جونسون نال زعامة حزب المحافظين خلفاً لتيريزا ماي وتولى رئاسة الحكومة للمرة الأولى في 24 يوليو (تموز) 2019 على خلفية أزمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست». ثم عمد إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في 12 ديسمبر (كانون الأول) الماضي حقق فيها حزبه فوزاً كبيراً.
وبعد مفاوضات شاقة مع الاتحاد الأوروبي، عقد الجانبان اتفاقاً قضى بخروج بريطانيا نهائياً من التكتل في 31 يناير (كانون الثاني) الماضي، مع إقرار فترة انتقالية تنتهي في 31 ديسمبر المقبل.

https://twitter.com/jeremycorbyn/status/1243513408949039106?s=20

ومع بداية انتشار فيروس كورونا في بريطانيا، اعتمد جونسون مقاربة مثيرة للجدل تُعرف باسم «مناعة القطيع»، وتقضي بترك الفيروس ينتشر لكي يكسب الأصحاء مناعة. غير أنه ما لبث أن تراجع بعد انتقادات عديدة وقرر اعتماد إجراءات الفحص والعزل والإغلاق أسوة بغالبية الدول الأخرى.