السلطات اعتبرتها «سلاحاً بيولوجياً»... أميركية تسعل عمداً على أطعمة بـ35 ألف دولار

ألقت الشرطة الأميركية القبض على سيدة سعلت عمداً على أطعمة بقيمة 35 ألف دولار في متجر في بنسلفانيا، وسط تفشي فيروس «كورونا» المستجد.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد دخلت السيدة، التي لم يتم ذكر اسمها، إلى أحد المتاجر في بلدة هانوفر بولاية بنسلفانيا، وبدأت في السعال على الخبز واللحوم وغيرها من البضائع.
وقال ألبرت ووكر قائد الشرطة بالبلدة إن الموظفين أخرجوها بسرعة من المتجر واتصلوا بالشرطة التي ألقت القبض عليها على الفور.
وأشار ووكر إلى أن السيدة لوثت الأطعمة «عمداً» وأنها قد تواجه اتهامات جنائية بمجرد انتهاء فحص صحتها العقلية.
وكتب جو فاسولا، مدير المتجر على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن المسؤولين لا يعتقدون أنها مصابة بـ«كورونا»، «ولكنهم سيبذلون قصارى جهدهم لإخضاعها للاختبار الخاص بالفيروس».
https://www.facebook.com/GerritysSupermarket/posts/3009531602449826?__tn__=-R
وأضاف فاسولا أن المتجر عمل مع مفتش صحي محلي لتحديد وتطهير المناطق التي دخلت إليها، مشيراً إلى أن المتجر تخلص في نهاية المطاف من طعام بقيمة 35 ألف دولار.
وأكد مدير المتجر أنه حزين للغاية لفقدان هذا القدر من الطعام، مضيفاً: «من العار أن يتم إهدار الطعام في هذا الوقت الذي يشعر فيه الكثير من الناس بالقلق من نقص الإمدادات الغذائية».
وفي مذكرة صدرت الثلاثاء الماضي، قال نائب المدعي العام جيفري روزين لكبار قادة وزارة العدل ورؤساء وكالات إنفاذ القانون إن الأشخاص الذين يهددون بنشر فيروس «كورونا» قد يواجهون اتهامات جنائية بموجب قوانين الإرهاب الفيدرالية، مشيراً إلى أن وزارة العدل تعتبر هذا التهديد «عاملاً بيولوجياً» بموجب القانون، مثله في ذلك مثل حيازة أو تطوير سلاح بيولوجي.
وأكد روزين في المذكرة أن «التهديدات أو محاولات استخدام (كورونا) كسلاح ضد الأميركيين لن يتم التسامح معها».
وأصبحت الولايات المتحدة أول بلد في العالم من حيث عدد الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد، التي وصلت إلى أكثر من 83 ألف إصابة، في حين بلغ عدد الوفيات 1201 حتى مساء أمس (الخميس).