إيران «سعيدة» بشفاء ثلث مصابيها

سجلت إيران، أمس (السبت)، 123 وفاة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد، لترتفع حصيلة الوفيات الرسمية إلى 1556 في البلاد التي تعد بين دول العالم الأكثر تأثّراً بالوباء.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور في مؤتمر صحافي متلفز، بأنه تم تأكيد 966 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية لترتفع حصيلة الإصابات إلى 20 ألفاً و610. وأضاف أن «عدد حالات الشفاء، وهو مصدر سعادة بالنسبة لنا جميعا، بلغ 7635 في أنحاء البلاد».
وتعكس هذه الأرقام معدّل وفيات بنحو 7.5 في المائة في أوساط المرضى المصابين بالفيروس ومعدّل شفاء بنحو 37 في المائة. وأكّد جهانبور أن «محافظة سمنان حلّت منذ أول من أمس (الجمعة) في المرتبة الأولى لجهة عدد المصابين بالنسبة لعدد السكان، تليها محافظة قم في المرتبة الثانية ومن ثم مركزي».
وتقع محافظتا سمنان ومركزي على مقربة من قم، حيث أعلن رسمياً عن أول حالتي وفاة بـ«كوفيد - 19» في إيران في 19 فبراير (شباط).
وتعد إيران بين دول العالم الثلاث الأكثر تأثّراً بالفيروس، إذ تحل بعد إيطاليا والصين.
وأمرت السلطات الناس بتجنّب السفر خلال عطلة عيد النوروز التي تشهد عادة حركة سفر كبيرة في البلاد، لكن كثيرين تجاهلوا الدعوات.
وأفاد الهلال الأحمر الإيراني بأن نحو ثلاثة ملايين شخص غادروا المحافظات الـ13 الأكثر تأثُراً بالفيروس برّاً منذ 17 مارس. بدوره، أشار جهانبور إلى وجود «أقلية لم تتبع الإرشادات»، محذراً من أن المحافظات التي تشهد عادة إقبالاً من السياح لن تستقبل الزوّار خلال عطلة النوروز.
وأمرت بعض المحافظات الفنادق وغيرها من أماكن الإقامة بإغلاق أبوابها.
وتعهد المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، والرئيس حسن روحاني، أول من أمس (الجمعة)، بأن الجمهورية الإسلامية ستنتصر على الفيروس.