الشيخ علي آل خليفة لـ {الشرق الأوسط}: «خليجي الرياض».. بداية حصاد 44 عاما من الانتظار

اعتبر الشيخ علي آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم أن منتخب بلاده قادر على حصد 44 سنة انتظار، من خلال الفوز بكأس الخليج العربي الـ22 لكرة القدم التي ستنطلق في العاصمة السعودية الرياض، الخميس المقبل، موضحا أن الإحباطات المتتالية التي عاشتها الجماهير في البلاد، حان الوقت لإيقافها من خلال كأس تكون سببا في نشر الفرح في كل أرجاء البحرين. وشدد على أن البنى التحتية في البحرين ليست سيئة، لكنها في الوقت ذاته ليست ممتازة، بما يكفي لمشاركة أندية البحرين في دوري أبطال آسيا، مبينا أن فريق الرفاع الغربي قد يشارك في النسخة المقبلة.
ورشح رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم المنتخبين السعودي والإماراتي للتنافس بقوة على اللقب، لكنه، في الوقت ذاته، لم يستبعد إمكانية أن يحضر منتخب بلاده لتحقيق شيء في هذه البطولة، متمنيا التوفيق للاعبي الأحمر.
وأكد الشيخ علي آل خليفة أن الكرة البحرينية تسير في الطريق الصحيح، وفق خطط تهدف للتطوير تدعمها الحكومة، وتطبيق مشروع طلبه الملك حمد بن عيسى آل خليفة (حفظه الله)، مشيرا إلى أن بطولات الخليج يجب أن تستمر لسنوات مقبلة، وأنه لا يحبذا إيقافها كما يردد البعض.
«الشرق الأوسط» زارت الشيخ علي آل خليفة والتقته في المنامة، فكان الحوار التالي:

* كيف تنظرون إلى بطولة كأس الخليج المقبلة في الرياض، خصوصا أن المنتخب البحريني، يعتبر المنتخب الخليجي الوحيد الذي لم يحقق هذه البطولة، إضافة إلى المنتخب اليمني الذي انضم قبل نحو 11 عاما؟
- بكل تأكيد، ننظر إلى بطولة كأس الخليج بمنظور خاص حيث إننا نهدف بوصفنا مسؤولين في الاتحاد البحريني لكرة القدم لتحقيق البطولة للمرة الأولى، بعد أن خذلنا التوفيق في عدد من النسخ السابقة.
المنتخب البحريني يعيش حاليا في مرحلة إعدادية جيدة، وسيسعى بكل جدية بأن يكون منافسا قويا وسيدخل جميع المباريات بكونها تمثل مباريات مفصلية بداية من مباراة المنتخب اليمني، وهي الأولى للأحمر في «خليجي 22»، وبكل تأكيد يهمنا الفوز، وهو غير مضمون أمام المنتخب اليمني، إذا وضعنا في الاعتبار أن المباراة ستكون سهلة، حيث يمكن أن ينتج عن الثقة المفرطة خسارة نقطتين أو جميع النقاط، ولذا سنبحث عن الفوز في المباراة الأولى ثم ننظر إلى المباراتين المتبقيتين ضد المنتخبين السعودي والقطري، وبكل تأكيد نتيجة المباراة التي ستجمع المنتخبين في الافتتاح ستؤثر على مسيرة أي منهما في البطولة، ولذا ننتظر تعثر أي منهما لمصلحتنا.
* هل المنتخب البحريني بوضعه الحالي قادر على أن يكون منافسا حقيقيا وقويا على حصد اللقب الخليجي بعد أن عجز في البطولات التي أقيمت على أرضه أو في نسخ كان فيها قد تفوق على جميع المنتخبات الخليجية، بالوصول لأدوار متقدمة في بطولة آسيا، وكذلك خوض الملحق المؤهل إلى نهائيات كأس العالم في نسختين سابقتين؟
- فعلا مر المنتخب البحريني بفترة جميلة وذهبية، وكان في مقدمة المرشحين لإحراز اللقب الخليجي ولم يُوفَّق. ولكن البحرينيين يمتازون بروح التحدي وعدم اليأس، ومثلما كان هناك منتخب قوي وصل إلى مراحل متقدمة على جميع الأصعدة، يمكن أن تعود الكرة البحرينية إلى عز توهجها، ونحن نخطط للتطوير، من خلال وضع خطط قصيرة المدى وطويلة المدى. ونهدف بصراحة إلى تحقيق بطولة على المدى القصير لتكون بداية الحصاد في الخطط بعيدة المدى، وتأكد أن الكرة البحرينية ستشهد بإذن الله خلال الفترة المقبلة تطورا كبيرا وقفزة واسعة، وسنعمل على كسر اليأس وتحطيم الإحباط بالفوز بهذه البطولة، ونحن جادون في تحقيق شيء على أرض الواقع، حينما نكون في العاصمة الرياض.
* التقيت، قبل أيام، مع الحارس الأسطوري البحريني حمود سلطان، وهو الرمز الأبرز للكرة البحرينية، وأكثر لاعب شارك في بطولات الخليج، وقال لي حمود بالحرف الواحد: «لا يحلم البحرينيون بكأس الخليج المقبلة في الرياض ولا التي تليها». هل تعتقد أن كلامه يمثل شريحة واسعة من الشارع الرياضي البحريني؟
- هو كلام محترم من شخص يكن له الجميع كل التقدير والإعجاب، وبكل تأكيد كلام النجم حمود نابع من تحليلات شخصية يراها في المنتخب البحريني، ولكن كما قلت المنتخب البحريني لا يعرف اليأس، صحيح أن الإحباط يسود الكثير من الجماهير الرياضية البحرينية جراء عدم تحقق أي إنجاز، ولكن الإنجاز يتطلب عمل وجهد كبير ودعم كبير من الجانب الحكومي، وكذلك وسائل الإعلام والجماهير، والنتائج لا تتحقق في يوم وليلة، بل تحتاج إلى صبر وعمل كبير من الجميع.
* لماذا تأخرت البحرين في الفوز بكأس الخليج، مع أنها من المؤسسين لهذه البطولة وأكثر المنتخبات المشاركة فيها، فيما فاز منتخب عمان بها، وهو الذي كان يخسر بنتائج تاريخية.. ترى ما السبب؟
- قد لا يخفى على أحد أن كرة القدم في منطقة الخليج العربي بدأت وازدهرت في مملكة البحرين، ولذا كانت الثقافة موجودة والخبرة مميزة، فالمنتخب البحريني أول المنتخبات تسجيلا للأهداف في البطولة، من خلال النجم السابق أحمد سالمين، كما أن التنفيذ لفكرة كأس الخليج كان بحرينيا من خلال الشيخ محمد آل خليفة حيث كانت هناك شراكة سعودية - بحرينية، في هذا الجانب، من خلال فكرة الأمير خالد الفيصل، وتنفيذها من قبل الشيخ محمد، ولذا يمكن الجزم أن الكرة في البحرينية سبقت جميع دول الخليج الأخرى في النهوض، وكان المنتخب البحريني قريبا من تحقيق إنجاز في أكثر من نسخة، ولكنه لم يوفق، ومع الوقت تطورت منتخبات الخليج وخصوصا ممن حظيت بدعم مالي حكومي قوي، وأعتقد أن المنتخب البحريني يمكن أن يعود بقوة للمنافسة في النسخ القليلة المقبلة.
* الجميع يعلم أن البحرين من الدول الخليجية التي لا تطبق نظام الاحتراف كحال السعودية والإمارات وقطر، هل تعتقد أن عدم تطبيق الاحتراف سبب في تأخر الكرة البحرينية.
- بكل تأكيد الاحتراف له عوائد إيجابية كبيرة، وهذه الدول حظيت بدعم حكومي كبير، قبل أن يعتمد القائمون على كرة القدم فيها على الموارد المالية من قبل القطاع الخاص تحديدا، وتكوين منتخبات متطورة على مستوى الخليج، بل وعلى المستوى القاري والدولي، ولذا أعتقد أن الإمكانيات المادية تمثل عائقا أساسيا في التطوير وتحديا في الوقت نفسه، وهناك طريقتان للتطور وهي البدء من الأعلى للأسفل، وأعني أن يكون الدعم الحكومي قوي جدا ومباشر من الأعلى، كما هو الحال لدولة قطر كمثال، وهناك تطور يبدأ من الأسفل، بحيث يكون هناك دعم حكومي قدر الإمكانيات، ويكون الجهد أكبر، وهذا يبني أساسا قويا للكرة التي تطبق هذا النوع، وتعتمد في تطوير نفسها على ذلك، حيث إن نجاح الخطط وتحقيق نتائج إيجابية جراء ذلك سيعني بكل تأكيد اهتمام القطاع الخاص بكرة القدم، كمنتج يمكن الاستثمار فيه، كما هو حاصل مثلا في السعودية والإمارات، حيث ترعى المسابقات وبعض الأندية شركات كبرى، مما يعني التقلص التدريجي للدعم الحكومي. وهناك حقيقة دعم من قبل الشيخ ناصر بن حمد رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية للدخول في عالم الاحتراف.
وفي هذا الجانب لا يفوتني الإشارة إلى أن الملك حمد بن عيسى آل خليفة (حفظه الله) يتابع ويوجه بشكل دائم من أجل تطور الكرة البحرينية، وقد طلب وضع خطط للنهوض بالكرة البحرينية، ونحن في طور الإعداد لهذا المشروع، الذي يُعد مشروع دولة، كما حصل في عدة دول من بينها خليجية سبق ذكرها، ولذا نحن متفائلون كثيرا بمستقبل أكثر إشراقا للكرة البحرينية، ونرى أن البحرين يناسبها أن يكون التطور في المثال الأول الذي يعتمد على الدعم الحكومي الجيد، مع سعي التطوير ليكون التطور تدريجيا وفق الخطط المرسومة.
* البعض يرى أن القائمين على الكرة البحرينية يمنعون تدفق الدعم الحكومي للرياضة وتحديدا للاعبين الدوليين، حيث إنه تم إيقاف رواتب أمر بها رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة قبل فترة؟
- صحيح أنه كان هناك أمر كريم من قبل الشيخ خليفة بن سلمان بدفع رواتب للاعبين الدوليين، ولكن كان ذلك محددا بفترة مشاركة المنتخب في تصفيات كأس العالم، وبعد توقف التصفيات توقف دفع الرواتب، والدعم الحكومي لا يمكن الاستغناء عنه، ولكننا في الاتحاد البحريني نسعى لحصر مصاريفنا من خلال الموارد التي تصلنا بحيث يكون هناك تركيز على الجوانب التطويرية المفيدة للمنتخب والكرة البحرينية بشكل عام.
* متى سنرى الأندية الكروية البحرينية في بطولة دوري أبطال آسيا، خصوصا أن هناك مساندة قوية من الشيخ سلمان بن إبراهيم لمنح البحرين مقعدا مباشرا في البطولة من خلال المجموعات، حيث إن الوضع الحالي ينحصر في خوض تصفيات أولية، وهل من عوائق الحصول على مقعد هو ضعف البنية الرياضية التحتية في مملكة البحرين، كما تضمن تقرير للجنة آسيوية زارت ملاعب البحرين لهذا الغرض في وقت سابق؟
- في هذا الجانب، أود أن أوضح أكثر من أمر، الشيخ سلمان بن إبراهيم أعرفه عن قرب منذ سنوات وعملت معه نائبا لرئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم لمدة 8 سنوات، هو رجل جدي وعملي ولا يعرف المجاملات، ولذا لم يجامل الكرة البحرينية على حساب بقية دول آسيا، أما الجانب الآخر، فالتقرير الذي أنجزته اللجنة، لم يتحدث إلى سوء البنية التحتية في مملكة البحرين، بل صنفها بـ«الجيدة»، وهذا يعني أنها ليست ممتازة وليست جيدة جدا، ولكن أيضا ليست سيئة. وبكل تأكيد هناك أهداف لتطوير البنية التحتية ليتم تصنيفها أفضل مما هي عليه الآن. وأما موضوع الأندية المشاركة آسيويا، فكانت هناك دراسة لعدد من الملفات المطروحة، وتم ترشيح فريق الرفاع الغربي ليكون موجودا، وبكل تأكيد نطمح لمشاركة أكثر من فريق من مملكة البحرين في بطولة دوري أبطال آسيا، كما هو الحال في كأس الاتحاد الآسيوي. وهناك مشروع تطويري (كيكوف) على مستوى الاتحاد القاري بكل تأكيد للرياضة البحرينية نصيب منه.
* ألمس في حديثك أنك عازم على قيادة الاتحاد البحريني للتطوير، ولكن هناك أمور (وبحسب مصادرنا) تشير إلى وجود تقصير من قبل الاتحاد بشأن تطوير المنتخب ومن بينها مثلا عدم التكفل بعلاج اللاعبين المصابين الأساسين في المنتخب، مثل حسين بابا، الذي تعالج في أكثر من مناسبة على حسابه الخاص، ولم يعوض ماليا، كما أن هناك لاعبين تعثروا في الجامعات الدراسية التي ينتمون إليها، نتيجة استمرارية وجودهم مع المنتخب الوطني الأول تحديدا، مثل محمد سالمين، الذي حمل لسنوات شارة قيادة المنتخب.
- بالنسبة للنقطة الأولى، أحب أوضح أن أي لاعب دولي يتقدم بطلب علاجه يُرفع أمره للاتحاد ويكون هناك تكفل بعلاجه، وقد يكون حسين بابا أو غيره من اللاعبين لم يبلغوا القائمين على المنتخب بحاجتهم للعلاج، أو يكون هناك خلل في التواصل بهذا الشأن، وأحب أن أؤكد أن أي لاعب لديه حق في هذا الجانب فبكل تأكيد سينال حقه دون أي تقصير من الاتحاد.
أما الجانب الآخر المتعلق بتعثر لاعبين دوليين في الجامعات أو غيرها في المراحل التعليمية، بسبب وجودهم في مهمة وطنية مع المنتخب، فأعتقد أن التواصل مع الجامعات والقطاعات التعليمية الأخرى ممتاز، ولكن قد يكون السبب هو سوء التواصل بين اللاعب المتضرر مع إدارة المنتخب التي بدورها تنقل الوضع العام للاتحاد، ومن بينها المشاكل التي تعترض اللاعبين في المنتخب مع أي جهة كانت، ليقوم الاتحاد بدوره في الجانب.
* لنعود إلى بطولة كأس الخليج، هناك أصوات كثيرة تطالب بإلغاء هذه البطولة لكونها أدت أهم أدوارها بتطوير المنتخبات الخليجية، التي وصل بعضها للعالمية وحصد إنجازات قارية، هل تؤيد قرار إلغائها، وخصوصا أن هناك منتخبات في الخليج تعاني من الضغط البدني على لاعبيها نتيجة ضغط المشاركات على مستوى أنديتها في البطولات محليا وخارجيا، فضلا عن «زحمة» مشاركات المنتخبات؟
- لست مع هذه المطالبات، وأعتقد أن كأس الخليج إرث قديم توارثناه ويجب أن نحافظ عليه وعدم التفريط بالمنجزات التي حققتها هذه الدورات وأسهمت في تطوير الرياضة الخليجية، وتحديدا كرة القدم والبنية التحتية لها، ولذا أرفض أن يتم إلغاء بطولة كأس الخليج تحت أي مبرر كان.
* هل تعتقد أن دخول منتخبات كالعراق واليمن وتقسيم المنتخبات إلى مجموعتين أضعف البطولة فنيا وقلل من نكهتها، خصوصا أن تقسيم المنتخبات يعني أن مباريات تاريخية بين منتخبات خليجية لن تجري في كل نسخة؟
- وجود منتخبات أكبر يعزز من قوة البطولة وأهميتها ويرفع حتى المردود المالي لها، ولكن كون الوقت المحدد لها لا يتجاوز أسبوعين فبكل تأكيد تقسيم المنتخبات إلى مجموعتين أمر إجباري وليس اختياريا، ثم إن بطولة الخليج لم تعد تلك البطولة التي تخلو من الحوافز المالية أو القيمة التسويقية، بل إنها باتت تمثل فرصة للموارد المالية من خلال الشركات الراعية حيث وصلت القيمة التسويقية لبطولة «خليجي 22» بالرياض إلى 38 مليون دولار، وقبلها في البحرين كانت في العشرينات، وكذلك في اليمن كانت القيمة السوقية تصل إلى 30 مليونا، وهذا يؤكد أن هذه الدورة باتت محفزة من جميع النواحي.
* ما أهداف مشاركتكم المقبلة في البطولة، هل تقتصر المنافسة على إحراز اللقب أم تتجاوز ذلك لأهداف أكبر، خصوصا أن بطولة كأس آسيا في أستراليا ستنطلق بعد بطولة الخليج بأسابيع؟
- الأهداف كثيرة، ومنها المنافسة الجدية على حصد اللقب للمرة الأولى، مما يعني حصد جوائز مالية مجزية، وكذلك تحقيق إنجاز يكون ركيزة لمستقبل أكثر إشراقا للكرة البحرينية، ويكون كذلك تأكيدا على استعداد المنتخب البحريني لكأس آسيا رغم أنه لا مقارنة بين البطولتين، ولكل منهما أهمية وحسابات خاصة.
* هناك لاعبون تم إبعادهم بشكل مفاجئ عن قائمة المنتخب البحريني وهم نجوم كبار، مثل فوزي عايش وسيد محمد عدنان، ما أسباب إبعاد لاعبين بهذا الوزن؟ وهل لدى المنتخب البحريني عناصر تفوقهم في الإمكانيات؟
- أحب أن أؤكد أن اختيار أي لاعب يكون حصرا على مدرب المنتخب الحالي، العراقي عدنان حمد، ولم ولن نتدخل في عمل أي مدرب في أي ظرف من الظروف، نعم، يمكننا مناقشته، وهذا من حقنا، ولكن ليس من حقنا فرض عليه أي قرار متعلق باللاعبين، وحقيقة إبعاد فوزي عايش كان نتيجة قرار إداري أكثر من فني نتيجة ارتكابه مخالفة استدعت إبعاده، وأي نجم لا يمكن أن يبرز دون أن يكون للمنتخب دور في ذلك، وأما سيد محمد عدنان فالقرار فني من المدرب. ولدينا الثقة بالمجموعة الحالية التي اختارها المدرب.
* توقع بعض المتابعين أن تعيد الكرة البحرينية الكثير من بريقها من خلال المدرب الأرجنتيني الخبير كالديرون، الذي قدم منتخبا جيدا في بطولة الخليج الماضية في المنامة، ولكن تم الاستغناء عنه بعد أشهر، هل تقتصر الأسباب على الجانب المادي؟
- عقدنا مع كالديرون كان لأشهر، وكان هناك اتفاق على تمديد العقد في حال توافق الطرفين ولكن لم يمدد، وفي الحقيقة قدم كالديرون عملا جيدا خلال فترة وجوده في القيادة الفنية وكان خيار الطرفين هو الانفصال وعدم تمديد العقد لأسباب تتخطى الجانب المادي، وحاليا لدينا المدرب الكفء عدنان حمد، الذي نتأمل منه الكثير في قيادة المنتخب البحريني.
* ما المنتخبات التي ترشحها لتحقيق لقب بطولة «خليجي 22»؟
- أعتقد أن هناك تفاوتا في الترشيحات، ولكن الأقرب منتخبان، هما صاحب الأرض والجمهور (المنتخب السعودي)، والآخر هو منتخب الإمارات، كما لا يمكن التقليل من شأن منتخبات أخرى وفي مقدمتها المنتخب القطري في المنافسة القوية على اللقب، كما أننا لم نحضر لنتفرج.. سننافس بقوة وسنرسم مسيرتنا بشكل واضح في البطولة.
* أخيرا.. ما الإجراءات التي ستقومون بها للحصول على الدعم الجماهيري اللازم في بطولة الخليج المقبلة؟
- بدأنا في الإجراءات اللازمة من أجل تنظيم نقل الجمهور البحريني والحصول على الدعم من قبل جمهورنا الوفي، ونهدف إلى تحديد رابطة رسمية للمنتخب البحريني قبل انطلاقة البطولة.