السعودية: فحص 290 حالة مشتبهة بـ«كورونا» والنتيجة سلبية

أكدت وزارة الصحة السعودية، اليوم (الاثنين)، أنه لم يتم تسجيل حالات مصابة بفيروس كورونا (كوفيد - 19) في المملكة حتى الآن.
وقال توفيق الربيعة وزير الصحة السعودي، خلا مؤتمر صحافي حول فيروس كورونا المستجد، أنه تم «فحص أكثر من 290 حالة مشتبهاً فيها ولم تتأكّد أي إصابة بـ(كورونا)».‎ وأضاف، أن هناك 17 جهة داخل المملكة تنسق فيما بينها من أجل مواجهة الفيروس «كوفيد - 19».
وشدد الربيعة تأكيده على أن السعودية تواصل الإجراءات الاحترازية الخاصة من أجل السيطرة على تفشي فيروس كورونا.
كانت السعودية أعلنت أمس، أنه لم يتم تسجيل أي حالات إصابة مؤكّدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد، وأنها تتابع وتراقب عن كثب كل المستجدات بخصوص هذا الفيروس، واتخذت مجموعة من الإجراءات والتدابير التي تهدف إلى التحكم فيه وصده.
وعملت الجهات الحكومية السعودية المعنية منذ بداية ظهور الفيروس في الصين على توحيد الجهود لصد هذا الوباء، واتخاذ قرارات وإجراءات صارمة وفقاً للجنة متابعة فيروس كورونا الجديد التي أكدت أن الفحوصات المخبرية لم ترصد أي إصابة، كما كشفت وزارة الحج والعمرة عن وجود 469 ألف معتمر وزائر وقت إصدار قرار وقف تأشيرات الحج والعمرة، غادر منهم 105 آلاف معتمر.
وشكلت السعودية لجنة من جهات حكومية معنية على أعلى مستوى، تقوم بأدوار متضافرة للوقاية من الفيروس منذ بداية ظهوره في الصين، وتشمل أعمال اللجنة متابعة الموارد للتعامل مع فيروس كورونا الجديد والتأكد من توفرها، إضافة إلى تخصيص 25 مستشفى متخصصاً للتعامل مع الفيروس، و80 ألف سرير، منها 8 آلاف سرير مخصص للعناية المركزة، وأكثر من 2200 سرير مخصص لعزل الحالات.
وتوفر لجنة متابعة فيروس ‫كورونا الجديد بالسعودية، تحديثاً يومياً لكل المعلومات المتعلقة بالفيروس، مشيرة إلى أهمية العمل بتوصية وزارة الصحة السعودية للقادمين من الدول التي سجلت فيها حالات إصابة بالفيروس، وظهرت عليهم أعراض مرضية خلال 14 يوماً (ارتفاع درجة الحرارة، وألم في الحلق، وضيق في التنفس) بالاتصال بمركز الصحة 937. والبقاء في المنزل، واستخدام الكمامة.‬‬‬‬
وركّزت وزارة الصحة السعودية على أهمية الوقاية من الأمراض التنفسية بشكل عام، وضرورة الالتزام بالإرشادات التوعوية لتجنب الإصابة بالفيروسات، ومن ذلك الاهتمام بنظافة اليدين وأن يكون العطس أو السعال باستخدام المناديل أو في مرفق اليد، والابتعاد عن الأشخاص الذين لديهم أعراض إصابة.