اكتشاف مقبرة يُعتقد أنها تخص مؤسس روما الأسطوري

أزاح علماء آثار أمس الجمعة الستار عن «اكتشاف رائع» لقبر تحت الأرض يرجع للقرن السادس قبل الميلاد ربما يكون مقبرة أول ملك لروما القديمة. ويعود هذا الضريح لرومولوس الذي تقول إحدى الأساطير إنه أسس روما مع شقيقه التوأم ريموس في 21 أبريل (نيسان) 753 قبل الميلاد وأصبح حاكمها الوحيد بعد قتل شقيقه.
وقالت حديقة الكولوسيوم الأثرية في بيان إن الضريح يتألف من تابوت حجري يبلغ طوله 1.4 متر وهناك هيكل دائري يفترض أنه المذبح.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أنه تم اكتشاف الضريح تحت مدخل «كوريا يوليا»، مقر مجلس الشيوخ في عهد يوليوس قيصر، تحت سلم شيد في ثلاثينيات القرن الماضي خلال أعمال تجديد للمنتدى الروماني في العصر الفاشستي.
وأضافت حديقة الكولوسيوم الأثرية في معرض التحدث عن «كشف رائع» أن الضريح يقع داخل المنتدى الروماني، ويتطابق مع المكان الذي تقول النصوص القديمة إن رومولوس دفن فيه.
وقال مدير الحديقة ألفونسينا روسو في مؤتمر صحافي إن الاكتشاف «يلقي ضوءا جديدا على تاريخ روما»، معلنا افتتاح الموقع أمام الجمهور العام «خلال عامين». وجاء في بيان الحديقة: «يرجح... موقع الاكتشاف أن (الضريح) يمكن أن يكون ما اعتبره الرومانيون القدامى مقبرة رومولوس».
وأول مرة جرى اكتشاف هذا الأثر كان في عام 1899 ولكن طواه النسيان سريعا لأن أهميته لم تفهم وقتها. وجرى العثور آنذاك على فخاريات ولكن لم يتم العثور على عظام داخل التابوت.