بندر الفيصل: «كأس السعودية» ستولد وعياً مجتمعياً جديداً

أكد الأمير بندر الفيصل، رئيس مجلس إدارة نادي الفروسية، أن بطولة كأس السعودية «تعد حدثاً عالمياً يخلق وعياً مجتمعياً جديداً يمس جميع السعوديين، ويضع بلادنا في المستوى اللائق بها على خريطة الفعاليات والسباقات الدولية، وذلك باحتضانها السباق الأغنى في تاريخ السباقات العالمية».
وقال الفيصل: يعكس ذلك في الوقت نفسه أصالة هويتنا الثقافية، وعمقها، وتطورها الحضاري المتوازن، في ظل ما تعيشه الآن من تحولات مجتمعية واقتصادية وثقافية عظيمة، تتوافق مع «رؤية 2030» عبر إقامة سباق كأس السعودية لأول مرة، وما يسبقه من فعاليات تنافسية وثقافية متنوعة.
وكان الأمير بندر الفيصل زار جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن؛ بهدف نشر الوعي المجتمعي، بما تخلقه رياضة الفروسية من فرص وظيفية واستثمارية واعدة للشباب السعودي، تتفق كلياً مع مبادرات «رؤية السعودية 2030» التي نصت على ضرورة خلق فرص وظيفية جديدة، وتطوير المهارات المتنوعة للطلاب والطالبات، في مجالات الفن والأزياء. وفي تصريح لها بهذه المناسبة، أوضحت مها خياط، عميدة كلية التصاميم والفنون بجامعة الأميرة نورة، أن طالبات الكلية سيتنافسن على تصميم قبعات نسائية عصرية، تُمثل مزيجاً حديثاً من الثقافة المحلية، والاتجاهات العالمية السائدة في هذا المجال، وتعزز التنوع عبر تصاميم تتماشى مع اختلاف أذواق الحضور والمشاركين في سباقات الفروسية (تحدي الفرسان الدولي)، حيث يتنافس لأول مرة في سباقات الخيل السعودية رجال ونساء على قدم المساواة.
وأضافت، أن هناك لجنة فنية من كأس السعودية ستقوم بزيارة الجامعة الأسبوع المقبل؛ للاطلاع على تصاميم الطالبات، واختيار أفضلها، وإعلان التصاميم الفائزة؛ تمهيداً لعرضها في السباق نهاية فبراير (شباط) الحالي.
وعلى صعيد متصل، زار الأمير بندر بن خالد الفيصل إحدى المدارس المشاركة في فعاليات «كأس السعودية» للتعريف بالمناسبة، ونشر الوعي لدى جيل الفتيان، والناشئة بأهمية هذه الرياضة العريقة في تراثنا العربي الأصيل، وتشجيع الاهتمام بها، وتعزيز فكرة سباقات الفروسية لديهم، ومواءمتها مع الأحداث الرياضية المعترف بها عالمياً، إلى جانب متابعة البطولة والمشاركة في الفعاليات المصاحبة لها. وكان الأمير بندر الفيصل أعلن في مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي، أن البطولة التاريخية في سباقات الفروسية السعودية حظيت برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ودعم مباشر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وستقام في العاصمة الرياض، على ميدان الملك عبد العزيز للفروسية بالجنادرية يومي 28 و29 فبراير. وصنفت على أنها أغنى البطولات عالمياً، بجوائز مالية تتجاوز 29 مليون دولار، وبمشاركات عالمية ومحلية لأشهر النجوم العالميين وأشهر الجياد، التي تحضر لأول مرة إلى المملكة.