إدارة الشباب السعودي: لا علاقة لنا بـ«الجماهير المستأجرة» والأحداث المصاحبة مثيرة للشك

أصدرت إدارة نادي الشباب السعودي، بياناً صحافياً تنفي من خلاله علاقتها بما أُثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي عقِب مواجهة الديربي بين الشباب والنصر حول استئجار عددٍ من العمالة الوافدة ونقلهم عبر باصات لحضور المباراة في المدرج المخصص لنادي الشباب بهدف الحصول على مبلغ المليون ريال التي تقدمه الهيئة العامة للرياضة.
وجاء نص البيان: «تابعت إدارة النادي ما أثير في اليومين الماضيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض البرامج الرياضية حول استعانة النادي ببعض الجاليات الوافدة لملء المدرجات الخاصة بالجماهير في مباراته الأخيرة أمام النصر يوم الجمعة الماضي، وعليه فإن إدارة النادي تنفي علمها التام بهذا الأمر جملة وتفصيلاً، وتؤكد أنها تعتمد الطرق القانونية والمتعارف عليها والمعتمدة لدى الهيئة العامة للرياضة لتحفيز الجماهير الرياضية لحضور مباريات الفريق».
وأضافت إدارة النادي في بيانها الصحافي: «الجميع يعلم تماماً أن إدارة نادي الشباب لم تلجأ لمثل هذه الأساليب في جميع المباريات السابقة التي أقيمت على أرض الشباب، وحتى في المباريات غير الجماهيرية التي لم تحقق فيها النسبة المطلوبة، فكيف بمثل هذه المواجهة، وهذه الأساليب أبعد ما تكون عن عملنا ونهجنا، خصوصاً أن عدد أفراد هذه المجموعات قليل جداً، ولا يؤثر في أعداد الحضور الإجمالية بغرض الحصول على جائزة المليون ريال».
وأوضحت الإدارة الشبابية: السيناريوهات التي صاحبت كل ذلك تترك الكثير من الاستفهامات، ابتداءً من تصوير الباصات التي تقل الجاليات الوافدة قبل وصولها وحتى دخولها إلى المدرج الشبابي، كذلك خروج هذه المجموعة بعد دقائق من بداية المباراة، يؤكد بأن حضورها كان بهدف التصوير فقط للإساءة إلى الكيان الشبابي، كما أن التعاطي الإعلامي الممنهج والهاشتاقات الصادرة المصاحبة تثير الكثير من التساؤلات حول الغايات غير النزيهة، وحول المستفيد من خلق هذه الزوبعة الإعلامية، كما أن إدارة النادي باشرت في جمع المعلومات لمعرفة من يقف حول هذا العمل.
وختمت إدارة النادي بيانها: «تعود إدارة الشباب لتؤكد أنها تفخر دائماً بمحبي الفريق من مختلف الأطياف من المواطنين والجنسيات المقيمة داخل وخارج المملكة، وأن هذه الزوبعة المكشوفة والمفضوحة أهدافها الإساءة إلى كياننا الكبير لن تضرنا، هذا الموضوع يثير الشك والريبة في دوافع من قام بهذا العمل، وهذا ما يؤكد أن هناك إصراراً على الإضرار والإساءة إلى نادي الشباب».