من الأرشيف: تجسس عبر الكومبيوتر

تعيدنا الصفحة الأولى من عدد «الشرق الأوسط» الصادر في 14 فبراير 1997 (شباط) إلى خبر سابق لعصره، ومصيب في توقعاته تحت عنوان: «الخبراء لا يستبعدون إمكانية التجسس عبر شرائح الكومبيوتر». وقال: «لا يستبعد خبراء في الكومبيوتر ومهندسون إلكترونيون إمكانية زرع أجهزة إرسال تجسسية في غاية الدقة في أجهزة الكومبيوتر سواء في وحدة المعالجة المركزية أو ما يطلق عليها لوحة الرقائق أو في إحدى الرقائق الموجودة في اللوحة». تصريحات الخبراء جاءت حول قضية أثارها الكاتب الألماني إيرش شميت إينبوم في حوار أجرته معه الصحيفة عن التجسس الاقتصادي ضد البلدان العربية. وأكد الكاتب في وقتها استعداده للكشف عن المزيد من المعلومات حول قضايا التجسس ضد البلدان العربية وعن البيانات والمصادر التي استقى منها معلومات حول تعاون الموساد والسي آي إيه في هذا المجال.
وتضمنت الصفحة الأولى أيضا خبر نقل تصريح الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون قال فيه: يحدوني أمل في استئناف محادثات السلام بين سوريا وإسرائيل، وآخرين عن مستجدات التطورات في السودان آنذاك بتصريح من الصادق المهدي رئيس الوزراء السابق وحسن الترابي رئيس المجلس الوطني السوداني في وقتها.