ألمانيا: قطاع السفن السياحية يتوقع تحقيق نمو رغم «كورونا»

يتوقع قطاع السفن السياحية في ألمانيا، رغم الضغوط الحالية التي يتعرض لها بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد «كوفيد - 19»، أن يحقق نمواً هذا العام.
وقال مدير فرع الاتحاد الدولي للسفن السياحية في ألمانيا، هيلغه غرامرشتروف، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الألمانية، أمس (السبت): «هذا الموضوع (فيروس كورونا) له الأولوية القصوى في القطاع حالياً... القطاع يتصرف بمسؤولية ويحاول عدم المخاطرة»، موضحاً أنه «تمت إعادة جدولة الرحلات بناءً على التطورات الراهنة».
وأضاف: «لا يتوقع القطاع أن يشهد تأثيرات سلبية على المستوى المتوسط والطويل حال تراجع انتشار المرض». وقال غرامرشتروف: «نأمل أن تُحدث إجراءاتنا الوقائية الأثر المنشود، وأن نتمكن من العودة قريباً إلى الوضع المعتاد».
وكرر غرامرشتروف أن قطاع السفن السياحية في ألمانيا يتوقع تحقيق نمو ملحوظ هذا العام، مشيراً إلى الحجوزات الجيدة للسفن السياحية.
ويتأثر قطاع السفن السياحية مثل قطاع الطيران بشدة حالياً جراء تفشي فيروس كورونا الجديد في الصين. وتعد آسيا من أهم المقاصد للسفن السياحية القادمة من أميركا وأوروبا.
وعقب التأكد من إصابة أكثر من 200 حالة بفيروس كورونا الجديد على متن سفينة «دايموند برينسيس» السياحية المحتجزة قيد الحجر الصحي قبالة ميناء يوكوهاما الياباني، تتردد دول آسيوية في السماح بدخول سفن سياحية إلى موانئها.
وتم السماح لمجموعة من ركاب سفينة «ويستردام» السياحية الفاخرة، التي رفضت عدة دول آسيوية رسوّها بسبب مخاوف من فيروس كورونا، أمس (الجمعة)، بالنزول في كمبوديا بعد أن أعلن المسؤولون خلو 20 شخصاً تم فحصهم على متنها من الفيروس.
وقررت شركة «عايدة» الألمانية للسفن السياحية إنهاء موسمها الآسيوي بشكل مبكر، حيث أعلنت أمس، أن هذا القرار سيشمل سفينتي «عايدة فيتا» و«عايدة بيلا» اللتين تحملان نحو 3300 راكب.
وحسب البيانات، كان من المقرر في الأساس أن ينتهي البرنامج الآسيوي بحلول أبريل (نيسان) المقبل، حيث كانت ستقوم كل سفينة بأربع رحلات أخرى حتى ذلك الموعد.