جريح واحد على الأقل في الهجوم الصاروخي على السفارة الأميركية في بغداد

أصيب شخص واحد على الأقل بجروح، جراء سقوط ثلاثة صواريخ من أصل خمسة استهدفت مساء (الأحد) المنطقة الخضراء وسط بغداد، داخل حرم السفارة الأميركية مباشرة، وأصاب أحدها المطعم في وقت العشاء، بحسب ما أكد مسؤول عراقي رفيع لوكالة الصحافة الفرنسية.
ولم تستجب السفارة الأميركية للتعليق على الهجوم، كما لم يتسن التأكد ما إذا كان الجريح مواطناً أميركياً أو موظفاً عراقياً يعمل في البعثة.
وكانت خلية الإعلام الأمني العراقية قد أعلنت في وقت سابق، عن سقوط خمسة صواريخ كاتيوشا على المنطقة الخضراء وسط بغداد. وأشارت السلطات الأمنية العراقية إلى عدم تسجيل إصابات.
من جهته، أدان رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي مساء (الأحد) استهداف مقر السفارة الأميركية بصواريخ كاتيوشا قائلاً إنه عمل «مدان وخارج عن القانون».
وقال عبد المهدي في بيان صحافي على خلفية سقوط قذائف كاتيوشا على المنطقة الخضراء «مرة أخرى يتكرر العدوان على بعثة دبلوماسية أجنبية، بسقوط عدد من صواريخ كاتيوشا داخل حرم السفارة الأميركية، إننا نستهجن استمرار هذه الأعمال المدانة والخارجة عن القانون والتي تُضعف الدولة وتمس بسيادتها وبحرمة البعثات الدبلوماسية الموجودة على أرضها».
وأبلغ السفير الأميركي في العراق رئيس الوزراء عادل عبد المهدي استنكار بلاده الشديد لقصف مبنى السفارة.
وتعرضت البعثة الدبلوماسية الأميركية لهجمات صاروخية عدة خلال الأشهر الأخيرة، وهذا هو الهجوم الثاني خلال أسبوع.
ورغم أن هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها عن إصابة مباشرة، قال مسؤول أميركي لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الصواريخ التي استهدفت السفارة الأميركية في 21 يناير (كانون الثاني) "سقطت قرب منزل نائب السفير".