لجنة دولية تتخلى عن تحقيقها بشأن عنف الشرطة في هونغ كونغ

هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: أعلنت لجنة محققين دوليين اختارتهم الحكومة المحلية في هونغ كونغ للمساعدة في تقصي ممارسات عنف قامت بها الشرطة، الأربعاء، أنها ستتخلى عن هذه المهمة؛ ما يشكل ضربة للسلطة التنفيذية الموالية لبكين. وقبل شهر، ندد هؤلاء الخبراء في بيان بممارسات عنف الشرطة، غير أن البيان لم ينشر رسمياً، لكن سرب إلى وسائل الإعلام. وطلب هؤلاء، أن يعهد بالتحقيق إلى جهاز مستقل تماماً عن الشرطة من أجل أن يكون التحقيق موثوقاً. وأكد هؤلاء الخبراء، الأربعاء، أن مناقشاتهم مع إدارة الرقابة في شرطة هونغ كونغ حول المسألة منذ ذلك الحين لم تحرز تقدماً. «ولذلك؛ قررت مجموعة الخبراء المستقلين التخلي رسمياً عن المهمة». وكرر الخبراء في بيانهم انتقاداتهم لسلطة الرقابة في شرطة هونغ كونغ، مؤكدين «توصلنا في نهاية المطاف إلى أن ثغرات خطيرة تحيط بإمكانات وقدرات التحقيق بشكل مستقل عن إدارة الرقابة». وشكلت مجموعة المحققين الدوليين في سبتمبر (أيلول)، يرأسها دينيس أوكونور، وهو قاضٍ كندي متخصص في قانون حفظ النظام، إلى جانبه خبراء آخرون من المملكة المتحدة، وأستراليا، ونيوزيلندا. وكان مقرراً أن ينشر المحققون الدوليون مطلع عام 2020 تقريراً أولياً حول أداء الشرطة خلال المظاهرات.