محكمة باكستانية تفرج بكفالة عن الرئيس الأسبق زرداري

إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: أصدرت محكمة باكستانية، أمس (الأربعاء) قراراً بالإفراج بكفالة عن رئيس البلاد الأسبق، آصف علي زرداري، الذي يعاني جراء تدهور حالته الصحية. ويواجه زرداري اتهامات بالفساد وغسل الأموال. وقال محامي الرئيس الأسبق للمحكمة، إن زرداري يعاني من مشكلات في القلب ومرض السكري وأمراض أخرى، ويحتاج إلى رعاية طبية. واعتقل جهاز الكسب غير المشروع زرداري، زوج رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو، التي اغتيلت في يونيو (حزيران) على خلفية اتهامات بالفساد، وإدارة حسابات مصرفية مزيفة بغرض غسل الأموال. وأعرب بيلاوال بوتو زرداري، نجل الرئيس الأسبق ورئيس حزب الشعب الباكستاني المعارض، عن شكره للمحكمة على «تحقيق العدالة». وقال للصحافيين، إنه تم توريط والده من أجل الضغط على المعارضة. وقضى زرداري، الرئيس المشارك لحزب الشعب الباكستاني، 11 سنة في السجن في الماضي بسبب اتهامات فساد، دون أن يتم إثبات أي شيء في المحاكم.