الإعلامي محمد بوخزار يحصل على الجائزة التقديرية للصّحافة المغربية

منحت الجائزة التقديرية للصحافة المغربية السنة الحالية، للإعلامي محمد بوخزار. وقد تسلم الجائزة، التي تمنح سنويا لشخصية إعلامية وطنية، ساهمت بشكل متميز في تطوير المشهد الإعلامي الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة، من رئيس الحكومة المغربية، الدكتور سعد الدين العثماني، مساء أول من أمس، في حفل تسليم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة بالرباط في دورتها الـ17.
وفاز بجائزة التلفزيون، مناصفة، كل من الصحافي المهدي مصدق، من القناة الثانية (دوزيم)، عن حلقة تحت عنوان (كلية من أجل الحياة) ضمن برنامج «زاوية كبرى»، والصحافيين خديجة رشوق وعزيز فيخار من القناة الأولى التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، عن وثائقي بعنوان «حي على الفلاح. مدد من المغرب إلى مصر».
فيما منحت لجنة التحكيم «تنويها خاصا» للعمل الثالث الذي بلغ نهائيات هذه الفئة، ويتعلّق الأمر ببرنامج «مختفون» للصحافية بالقناة الثانية (دوزيم)، أسماء عينون، تحت عنوان «قصة الألماني المغربي کریم میار».
أما جائزة الإذاعة، فآلت إلى الصحافية مونية عرشي من الإذاعة الوطنية التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون عن عمل بعنوان «أراضي الجماعات السلالية».
وفي صنف جائزة الصحافة المكتوبة، عادت الجائزة مناصفة إلى كل من الصحافي صلاح الدين لمعيزي من جريدة «ليزانسبيراسيون إيكو» عن عمل بعنوان «التكفل باليتامى فشل للحكومة»، والصحافيين بجريدة «بيان اليوم» عن عمل بعنوان «قطاع الحبوب، هل فشل المخطط الأخضر في تحقيق الأمن الغذائي للمغاربة؟».
وفي صنف الصحافة الإلكترونية، فاز بجائزة هذه الدورة الصحافي بموقع (كود)، الوالي الزار، عن عمل بعنوان «سجن الذهبية بتندوف الداخل إليه مفقود والخارج منه معطوب».
وفي صنف صحافة الوكالة، عادت الجائزة للصحافية نزهة بولندا، من وكالة المغرب العربي للأنباء، عن مقال تحت عنوان «أحلام الأمومة والأبوة... آمال في قاعة الانتظار».
ونالت جائزة الإنتاج الصحافي الأمازيغي، الصحافية سعاد هلالي، من القناة الأمازيغية التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون عن عمل بعنوان «قصص نسائية»، فيما منحت لجنة التحكيم «تنويها خاصا» للصحافية الزهرة وحساين عن القناة ذاتها عن عمل تحت عنوان «تعايش المسلمين واليهود بالمغرب: تنغير نموذجا».
أما جائزة الإنتاج الصحافي الحساني، فآلت إلى الصحافي محمد الفويرس، من قناة العيون التلفزيونية التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، فيما عادت جائزة التحقيق الصحافي للصحافية فدوى أمغار من القناة الأمازيغية التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، عن عمل بعنوان «مدن الصفيح بالمغرب، مصاعب وحلول».
وعادت جائزة الصورة، للمصور الصحافي أحمد بوصرحان من جريدة «لانوفيل تريبين».
وأبرز الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة، أهمية الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة التي أعلن العاهل المغربي الملك محمد السادس عن إحداثها في رسالة ملكية موجهة لأسرة الإعلام الوطني ليلة الاحتفال باليوم الوطني للإعلام يوم 15 نوفمبر (تشرين الثاني) 2002، حيث قرر أن تكون مناسبة سنوية لتشجيع الكفاءات الصحافية المغربية وتكريم الرواد الذين قدموا خدمات جليلة لمهنة الصحافة.
وأشار عبيابة إلى أنّه سيتم العمل على تطوير المرسوم المنظم لهذه الجائزة لجعله يستجيب لانتظارات المهنيين، مؤكدا في الوقت ذاته على الإرادة الراسخة لوزارته لمواصلة دعم الإعلام العمومي والخاص، حتى يتمكن من الاضطلاع بدوره كاملا باعتباره إحدى رافعات التنمية ومحفزا على تعزيز المسار الديمقراطي في المغرب، وحتى يعكس ما يميزها من غنى وتنوع ثقافي.