الحكومة الفرنسية تقلّص إصلاحات اجتماعية أدّت إلى إضرابات واحتجاجات

أعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب، اليوم (الأربعاء)، أنّ مشروعه لإصلاح الأنظمة التقاعدية الذي يثير موجة من الاحتجاجات، لن يطبق إلا على الفرنسيين المولودين عام 1975 وبعده، في تنازل للنقابات التي تنفذ إضرابات وتظاهرات منذ أسبوع.
وتعهد فيليب بأنّ «يكون الانتقال تدريجياً» نحو النظام التقاعدي الذي سيوحّد 42 نظاماً يُعمل بها حاليا في فرنسا.
ويحاول رئيس الوزراء بذلك تجنّب حركة احتجاجية جديدة على غرار حركة «السترات الصفر» التي بدأت في أكتوبر (تشرين الأول) 2018 ولم تنته بعد، مع أنها فقدت الكثير من زخمها.