نفي مغربي لخبر عن دهس سائح يهودي «عمداً»

نفى مصدر أمني مغربي، في شكل قاطع، ما وصفها بـ«الأخبار الزائفة» التي تداولتها مواقع أجنبية، وتناقلتها صفحات على موقع التواصل الاجتماعي، التي زعمت أن سائق حافلة تعمّد دهس مواطنين يهود بمدينة الدار البيضاء، ما تسبب في وفاة أحدهم وإصابة اثنين بجروح.
وأكد المصدر أن الواقعة نتجت عن حادث مرور عرضي، يوم الجمعة الماضي، بشارع باستور في مدينة الدار البيضاء، حيث كانت حافلتان تنتظران نقل مجموعة من السياح، من بينهم مواطنون يهود مغاربة. وأوضح أن سائق إحدى الحافلتين اصطدم بالضحية، بعدما رفع قدمه عن الفرامل التي تشتغل بنظام هيدروليكي، ما أفضى إلى إصابة الضحية الذي كان يمر وقتها بين الحافلتين اللتين كانتا متوقفتين بشكل متقارب أمام قارعة الطريق.
واستطرد المصدر ذاته بأن السلطات الأمنية فتحت بحثاً قضائياً تحت إشراف النيابة العامة المختصة، الذي خلص إلى تأكيد فرضية الحادث العرضي الذي قُتل فيه شخص واحد، هو الضحية المتوفى، بينما أصيب أحد مرافقيه بتوعك خفيف في اليد، ولم يرغب في الالتحاق بالمستشفى.
وشدد المصدر على أن السائق تم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية (الاعتقال الاحتياطي)، قبل أن يتم عرضه على النيابة العامة بالدار البيضاء، نافياً في المقابل الأخبار التي تحدثت عن اعتقال سائق الحافلة الثانية التي كانت بدورها في مكان الحادث.
كانت وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أن مواطناً إسرائيلياً قُتل في حادثة سير وقعت بوسط مدينة الدار البيضاء.
كان الضحية ضمن وفد ضم مئات الأفراد، حل بالدار البيضاء لإحياء ذكرى الحاخام حاييم بينتو. ووفق المعلومات المتوافرة عن الضحية، فإنه يدعى ديفيد ليفي (41 سنة) وهو حاخام متزوج وله أربعة أبناء، أصغرهم في سنته الأولى، وينحدر من مدينة أشدود.