مسيرة في الجزائر تؤيّد الانتخابات الرئاسية وترفض «التدخل الأجنبي»

تظاهر مئات الجزائريين في الجزائر العاصمة، اليوم (السبت)، «رفضاً للتدخل الأجنبي» وتأييداً لإجراء الانتخابات الرئاسية في 12 ديسمبر (كانون الأول)، التي يرفضها من جهته الحراك الاحتجاجي المستمر منذ فبراير (شباط).
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، دعا إلى التظاهر الاتحاد العام للعمال الجزائريين القريب من جبهة التحرير الوطني، حزب الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الذي تمتع بدعم هذه النقابة طوال عشرين عاماً من حكمه حتى استقالته في أبريل (نيسان) تحت ضغط الشارع.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها «لا للتدخل الأجنبي»، في رد على قرار تبناه البرلمان الأوروبي، الخميس، ويدعو الجزائر إلى إيجاد حل للأزمة عبر «عملية سياسية سلمية ومفتوحة»، كما يندد بـ«الاعتقالات التعسفية» التي تطال المحتجين.
وفي سياق متصل، هاجم حسن رابحي، وزير الاتصال والناطق الرسمي للحكومة الجزائرية، أعضاء البرلمان الأوروبي، مؤكدا أن توقيت هذا القرار ليس بريئا وهدفها التشويش على الانتخابات الرئاسية. وقال: «الشعب الجزائري تفطّن لمكائد هؤلاء وهو على عزم تام من أجل التصدي لها من خلال مشاركته في هذه الانتخابات».