الأمير أندرو يعترف بأن الإقامة مع إبستين لم تكن «لائقة»

قال الأمير البريطاني أندرو إن إقامته مع الممول ورجل الأعمال الأميركي الراحل المدان بارتكاب جرائم جنسية جيفري إبستين «لم تكن لائقة بعضو في العائلة المالكة»، وذلك حسب تصريحات نشرتها «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي)، أمس (الجمعة).
وكان الأمير أندرو (59 عاماً) نجل الملكة إليزابيث الثانية، قد واجه عملية تدقيق بسبب علاقته بإبستين. وأظهرت صور ومقاطع فيديو بثتها وسائل إعلام بريطانية الأمير أندرو في مدخل منزل إبستين في نيويورك عام 2010، أي بعد عامين من أول إدانة لإبستين بارتكاب جرائم جنسية.
وقال أندرو لـ«بي بي سي» في مقتطفات من مقابلة ستتم إذاعتها كاملة مساء اليوم (السبت): «أنا أعاقب نفسي كل يوم لأنه كان شيئاً غير لائق بعضو من العائلة المالكة، ونحن نحاول الالتزام بأعلى المعايير والممارسات، وقد خذلتهم».
وأكد الأمير مجدداً أنه لا يتذكر مقابلة فيرجينيا روبرت (التي تحمل الآن اسم فيرجينيا جيوفري) التي تقول إنها أُجبرت على ممارسة الجنس مع الأمير أندرو عندما كان عمرها 17 عاماً.
وعُثر على إبستين ميتاً في زنزانته بسجن أميركي، في أغسطس (آب)، بعد إدانته بالاتجار بقاصرات لأغراض الاستغلال الجنسي والتآمر. وأكدت السلطات أن موته كان انتحاراً.