تكهنات حول تدخل روسيا في «انتخابات» طائر العام بنيوزيلندا

انتشرت تكهنات حول احتمال تدخل روسيا في مسابقة «طائر العام» النيوزيلندية على موقع «تويتر»، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ويأتي ذلك بعد أن نشر منظمو المسابقة خريطة بدت وكأنها تظهر أن بعض الأصوات تم الإدلاء بها من روسيا.
وكتب أحد مستخدمي «تويتر» ساخرا: «أليست هناك انتخابات لا يتدخلون فيها؟».
وقالت ميغان هوبشر، المتحدثة باسم منظمة «فورست أند بيرد» للمحافظة على البيئة والتي تدير المسابقة السنوية، لإذاعة راديو نيوزيلندا اليوم (الثلاثاء): «من المؤكد أن هناك بعض التكهنات على الإنترنت بشأن صحة الشكوك». وأضافت: «لقد لمحت إلى الناس بأننا نتشارك في الطيور مع روسيا – الكثير من طيور نيوزيلندا مهاجرة».
وتم الإعلان أمس (الاثنين) عن فوز «هويهو»، البطريق ذي العينين الصفراوين، في مسابقة «طائر العام» النيوزيلندية، حيث جاء في المرتبة الأولى متفوقا على الببغاء «كاكابو».
وطوال تاريخ المسابقة البالغ 14 عاماً، عزز المنظمون أشكال الحماية الانتخابية استجابة لمحاولات القرصنة، وكان استطلاع عام 2019 هو الأكثر أماناً حتى الآن، بحسب تقرير لصحيفة «الغارديان» البريطانية.
وفي عام 2018، رصدت المنظمة 300 صوت مزيف في الاقتراع عبر الإنترنت من قبل أستراليين حاولوا التلاعب في المسابقة، ربما بشكل طفولي، لصالح طائرهم المفضل، بحسب التقرير.
أما هذه السنة، ومن أصل أكثر من 40 ألف صوت، جاء 335 صوتا فقط من روسيا، بينما جاء 684 صوتا من أستراليا و682 صوتا من بريطانيا و563 صوتا من الولايات المتحدة.
وبينما كان مستخدمو «تويتر» النيوزيلنديون يسارعون في تشكيل نظريات المؤامرة، أكدت هوبشر أن جميع الأصوات التي أتت من روسيا تبدو مشروعة.
وأوضحت هوبشر أن الطيور الفريدة في نيوزيلندا أسرت قلوب العديد من الأشخاص من خارج البلاد. وبالإضافة إلى استضافة أكبر عدد من أنواع البطريق والطيور البحرية، قالت هوبشر إن نيوزيلندا كانت أيضاً موطناً لأكبر ببغاء في العالم والمعروف بالـ«كاكابو».