طعن بالون «ترمب الرضيع» في ولاية ألاباما الأميركية

قال منظمون إن بالون «ترمب الرضيع» قد تعرض للطعن وتفريغه من الهواء من قبل شخص غير راض عن ظهور البالون خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى ولاية ألاباما أمس (السبت).
ووقعت الحادثة خلال زيارة ترمب إلى مدينة توسكالوسا بولاية ألاباما لمشاهدة مباراة لكرة القدم الأميركية في جامعة ألاباما، وقد تم وضع البالون الذي كان يبلغ ارتفاعه 20 قدما (ما يقارب ستة أمتار) في حديقة قريبة.
وقال جيم جيرفان، وهو منظم لمجموعة «تتبنى» وضع بالونات ترمب كوسيلة للاحتجاج، إن رجلاً طعن البالون بسكين وأقام قطعاً في ظهر البالون بطول 8 أقدام، حسب ما أوردت وكالة «أسوشيتد برس».
ووفقاً للمنظم، فقد تم احتجاز الرجل المجهول الهوية من قبل شرطة توسكالوسا التي لم تكشف المزيد من التفاصيل حول الواقعة.
وقال أحد المتطوعين ويدعى روبرت كيندي إن البالون بدأ في السقوط بعد تعرضه للقطع، وتابع أن بعض الناس كانوا يهتفون «ترمب 2020» بينما يلتقط آخرون «سيلفي» معه، لكن كيندي قال إن رجلاً بعد ذلك قفز على ظهر البالون وهاجمه بسكين، وألقي القبض عليه من قبل الشرطة.
ووفقاً لكيندي، الذي كان يرافق بالون «ترمب الرضيع» في عدد من المرات إنه لم يشهد سابقاً أي واقعة تعدٍ على البالون من قبل، رغم قيام شخص بطعن بالون مماثل في لندن في وقت مبكر هذا العام.
وغالباً ما يظهر بالون «ترمب الرضيع» الممسك بالهاتف المحمول كوسيلة للاحتجاج على الرئيس الأميركي، وظهر البالون للمرة الأولى فوق مدينة لندن في يوليو (تموز) 2018. عندما قام نشطاء محليون بإطلاقه كطريقة للاحتجاج على سياسة الرئيس الأميركي، وقد قامت مجموعات عدة مؤخراً بجمع الأموال لجلب نسخ مماثلة للبالون في جميع أنحاء الولايات المتحدة.