كيف تتعامل مع المطر الغزير أثناء القيادة؟

لا تقتصر الأمطار الغزيرة على دول أوروبا فقط، بل تشمل أيضاً دول الخليج والبلدان العربية مثل مصر ولبنان. ولأن موسم الأمطار الشتوي في دول المشرق لا يستمر طويلاً لا تتاح للسائقين فرصة التعود على القيادة بالأسلوب الملائم لهذه الفترات الصعبة على الطرق. ولكن حتى في أوروبا يجد السائقون صعوبة في التأقلم على المطر الغزير، ولذلك يوجه رئيس معهد القيادة المتقدمة في بريطانيا، ريتشارد غلادمان، هذه النصائح للسائقين:
> المطر الغزير يحجب الرؤية الواضحة، لذلك فإن أولى النصائح هي تخفيض السرعة.
> تحتاج السيارات إلى فترة أطول للتوقف على الطرق أثناء المطر، لذلك لا بد من ترك مسافة أطول خلف السيارة المتقدمة على الطريق لا تقل عن زمن توقف لا يقل عن أربع ثوان بدلاً من ثانيتين على الطرق الجافة.
> يجب التأكد من نظافة النافذة الأمامية، خصوصاً من البخار، والتأكد من كفاءة عمل المسّاحات ورشاشات غسل الزجاج الأمامي.
> لا بد من تشغيل الأضواء الأمامية أثناء المطر حتى أثناء القيادة النهارية، لتوضيح موقع سيارتك للسائقين الآخرين.
> المسطحات المائية على الطرق تهدد بظاهرة انزلاق السيارة على الماء (Aquaplaning)، بالتالي فقدان السيطرة عليها. ويجب على السائق عدم تغيير الاتجاه أو استخدام السرعة أو الفرامل، حتى تستعيد السيارة تشبثها بسطح الطريق.
* يجب تجنب المناطق التي تعاني من الفيضانات كلما كان ذلك ممكناً، ويجب تقدير عمق المياه قبل الخوض فيها، وأفضل مقياس لذلك أن تخوض سيارات مماثلة لسيارتك الطريق المغمورة قبلك بسلام.
> يجب عدم خوض مسطحات الماء السريع، حيث يمكن انجراف السيارة مع تيار المياه.
> أخيراً يجب الحرص عند المرور في شوارع ممطرة بها مشاة، لمنع رش المشاة بالماء عند تخطي المسطحات المائية بسرعة.