نزوح آلاف المدنيين جراء الهجوم التركي على سوريا... ومقتل مدنيين اثنين

أعلنت «قوات سوريا الديمقراطية»، اليوم (الأربعاء)، مقتل مدنيين اثنين وإصابة اثنين آخرين بجروح جراء القصف الجوي التركي قرب الحدود في شمال البلاد.
وأوضحت هذه القوات، وهي عبارة عن فصائل كردية وعربية مدعومة أميركياً، في تغريدة على موقع «تويتر» أن «مدنيين خسرا حياتهما وأصيب اثنان بجروح في القصف الجوي التركي على قرية مشرافا غرب مدينة رأس العين» الحدودية.
ودفع الهجوم التركي آلاف المدنيين إلى النزوح، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
وقال مدير «المرصد»، رامي عبد الرحمن، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «النازحين من منطقة رأس العين يتوجهون جنوباً نحو مدينة الحسكة، فيما يفر سكان قرى منطقة تل أبيض إلى المدينة» التي بقيت بمنأى عن القصف.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أعلن اليوم، بدء العملية العسكرية ضد المقاتلين الأكراد شمال شرقي سوريا.
وفي المقابل، أعلنت الإدارة الذاتية الكردية «النفير العام» لمدة ثلاثة أيام في مناطق سيطرتها.
وسحبت الولايات المتحدة بين 50 ومائة جندي من نقاطهم على الحدود الشمالية مع تركيا.
وبدت هذه الخطوة بمثابة تخل ملحوظ عن المقاتلين الأكراد، الذين شكلوا حليفاً رئيسياً لها في قتال تنظيم «داعش»، إلا أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب نفى ذلك في تغريدة.
وتسيطر «قوات سوريا الديمقراطية» التي يُشكل الأكراد عمودها الفقري على نحو ثلاثين في المائة من مساحة سوريا.