سيناتور أميركي: «الكونغرس» سيجعل إردوغان «يدفع غالياً جداً» ثمن «هجوم سوريا»

أعلن السيناتور الأميركي الجمهوري ليندسي غراهام، اليوم (الأربعاء)، أن «الكونغرس» سيجعل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان «يدفع غالياً جداً» ثمَّن هجومه على القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة، في شمال سوريا.
وكتب السيناتور المعروف بدعمه للرئيس دونالد ترمب: «لنصلي من أجل حلفائنا الأكراد، الذين تم التخلي عنهم بشكل معيب من قبل إدارة ترمب». وقال: «هذه الخطوة ستضمن عودة ظهور تنظيم (داعش)»، مضيفاً: «سأقوم بقيادة الجهود في (الكونغرس) لجعل إردوغان يدفع الثمن غالياً جداً». وشدد «أدعو ترمب إلى تغيير المسار بينما لا يزال هناك وقت، بالعودة إلى مفهوم المنطقة الآمنة الذي كان فعالاً».
وكان إردوغان أعلن، في وقت سابق، أن تركيا وحلفاءها من مقاتلي المعارضة السورية بدأوا الهجوم.
وكانت الإدارة الذاتية الكردية أعلنت، في وقت سابق، «النفير العام» على مدى ثلاثة أيام في مناطق سيطرتها في شمال وشمال شرقي سوريا، بعد ساعات من تأكيد أنقرة أنها ستبدأ هجومها قريباً وإرسالها تعزيزات عسكرية إلى الحدود.
وأوردت الإدارة الذاتية، في بيان: «نعلن حالة النفير العام لمدة ثلاثة أيام على مستوى شمال وشرق سوريا، ونهيب بجميع إداراتنا ومؤسساتنا وشعبنا بكل مكوناته التوجه إلى المنطقة الحدودية المحاذية لتركيا للقيام بواجبهم الأخلاقي، وإبداء المقاومة في هذه اللحظات التاريخية الحساسة».
وأرسلت أنقرة خلال الأيام الماضية مزيداً من الآليات المدرعة إلى الحدود مع سوريا، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وتطالب أنقرة بـ«منطقة آمنة» على الحدود مع شمال سوريا تفصل مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد عن الحدود التركية وتسمح بعودة نحو 3.6 مليون لاجئ سوري فروا من الحرب الأهلية المستمرة منذ 8 سنوات.