برلمانيان ألمانيان يشيدان بعودة «أرامكو» إلى طاقتها الإنتاجية... ويحملان إيران مسؤولية الهجوم

حمل برلمانيان ألمانيان إيران المسؤولية عن الهجوم الذي تعرض له معملان تابعان لـ«أرامكو» بمحافظة بقيق وهجرة خريص، نتيجة استهدافهما، معبرين عن رفضهما لسياسة طهران في دعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في الدول الأخرى.
وزار عضوا البرلمان الألماني نيكولاس لوبيل وأولاف جوتينغ موقع الحادث، برفقة عدد من المختصين الدوليين. واتهم لوبيل في تغريدة على حسابه في «تويتر» النظام الإيراني بالمسؤولية عن الهجوم، وقال إن «هناك مسؤولية محتملة لتورط إيران في هذا الهجوم مباشرة».
وتعيش شركة أرامكو السعودية، شريان الطاقة العالمي، أفضل حالاتها بعد عودتها بطاقة إنتاج النفط إلى مستوى ما قبل هجمات 14 سبتمبر (أيلول) على منشأتي نفط تابعتين للشركة، بحسب ما ذكره لـ«رويترز» إبراهيم البوعينين الرئيس التنفيذي لوحدة التجارة التابعة لأرامكو.
وأبلغ المسؤول مؤتمرا في مدينة الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة بأن الطاقة استرجعت بالكامل في 25 سبتمبر ، وأن إنتاج النفط عاد إلى مستواه «المستهدف».
يذكر أن الهجوم الذي تعرضت معامل أرامكو له قوبل بموجة استنكار وإدانات عربية ودولية واسعة النطاق، كما عقد مجلس الأمن الدولي جلسة لمناقشة الحادث، فيما أكدت واشنطن وقوف طهران وراء الحادث الإرهابي، مشددة على ضرورة العمل والتنسيق مع الحلفاء للتصدي للدور الإيراني في زعزعة استقرار المنطقة.
واحتفى عدد من السياسيين في العالم والمختصين بالجهود التي تقوم بها المملكة من أجل المحافظة على أمن الطاقة العالمي، وتجنب حدوث خلل في إنتاج الطاقة، مدينين في الوقت نفسه الأفعال التي تقوم بها إيران من زعزعة في أمن المنطقة، والتأثير على إنتاجها الكبير للطاقة على مستوى العالم.
يذكر أن الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة السعودي، قال في أعقاب الحادث، إن العدوان على موقعي شركة أرامكو أدى إلى انقطاع نحو 5.7 مليون برميل يومياً من إنتاج الزيت الخام، منها 4.5 مليون برميل يومياً من معامل بقيق.
ولكن الإنتاج عاد إلى الطبيعي بحسب ما ذكره لـ«رويترز» إبراهيم البوعينين الرئيس التنفيذي لوحدة التجارة التابعة لشركة أرامكو السعودية، وأبلغ المسؤول مؤتمرا في مدينة الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة بأن الطاقة استرجعت بالكامل في 25 سبتمبر، وأن إنتاج النفط عاد إلى مستواه «المستهدف».