موجز عقارات

«هيئة العقار» السعودية تعقد اجتماعها الثامن وتستعرض خطتها لتنفيذ التسجيل العيني
الرياض ـ «الشرق الأوسط»: عقد مجلس إدارة الهيئة العامة للعقار اجتماعه الثامن، برئاسة ماجد الحقيل وزير الإسكان ورئيس مجلس إدارة الهيئة؛ حيث استعرض الاجتماع خطة عمل الهيئة لتنفيذ التسجيل العيني للعقار، والدور الذي تقوم به اللجنة الدائمة، المشكلة من الهيئة ووزارتي العدل والشؤون البلدية والقروية، لتنفيذ خطة التحول واستراتيجية التواصل، وبدء أعمال التسجيل العيني للعقار، حسب الخطة المعدة لها وفقاً للنظام الحالي.
وأوضحت الهيئة أن المجلس وقف على متابعة ما تم في الاجتماعات السابقة، إضافة إلى عددٍ من البنود المدرجة على جدول أعماله، وما قامت به الهيئة من أعمال ومنجزات في الربع الثالث من عام 2019 لتنفيذ خطة عملها.
ولفتت النظر إلى أن الهيئة أطلعت المجلس على ما تم إنجازه في المحطات الرئيسية من مشروع استراتيجية القطاع العقاري، والإجراءات التي اتخذتها الهيئة لموائمة الاستراتيجية مع مستهدفات برامج الرؤية، كما بحث المحاور الرئيسية للاستراتيجية لرفع كفاءة القطاع وحوكمته وزيادة فاعلية السوق وتحسين جودة الخدمات للشركاء والمعنيين في القطاع، من خلال مبادرات ومشروعات مقترحة تمكن من تحقيق مستهدفات ومؤشرات الاستراتيجية.

81.6 مليون دولار استثمارات جديدة لـ«كونتيننتال للاستثمار» في {دبي لاند}
دبي ـ «الشرق الأوسط»: أعلنت شركة «كونتيننتال للاستثمار» عن ضخّ استثمارات جديدة تفوق 300 مليون درهم (81.6 مليون دولار) بمنطقة دبي لاند، تتضمن تلك الاستثمارات إطلاق المرحلة الثانية من مشروع «رُكان» الذي يضم 349 فيلا، باستثمارات تتراوح بين 180 مليون درهم (48.9 مليون دولار) و200 مليون درهم (54.4 مليون دولار)، وذلك بالتعاون مع شركة ريبورتاج للعقارات، الشركة المتخصصة في مجال التطوير العقاري، والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، فيما تبلغ استثمارات المرحلة الثالثة من المشروع نحو 60 مليون درهم (16.3 مليون دولار).
ويأتي مشروع «رُكان» متعدد المراحل ضمن خطط الشركة واستراتيجيتها في التوسع بمشروعاتها النوعية، خاصة بعد النجاح اللافت الذي حققه برج كونتيننتال، بتكلفة تزيد على 400 مليون درهم (108.8 مليون دولار) الواقع في مارينا دبي، والمؤلف من 219 شقة، موزعة على 29 طابقاً سكنياً، والذي يتميز بإطلالة ساحرة ومرافق ترفيهية رائعة.
ويمتد المشروع على مساحة إجمالية، تصل إلى 3 ملايين قدم مربعة، تتكون من أكثر من 60 في المائة من المساحات العامة المفتوحة والخضراء التي تخلق بيئة منزلية مريحة للعائلة.
وقال حمد العبار، نائب المدير الإداري لشركة «كونتيننتال للاستثمار»، إنه تم تصميم هذا المشروع بعناية كاملة ليوفر مساحات خضراء واسعة ومسارات لركوب الدراجات ومسارات للمشي، تمنحك إحساساً بالحرية، مؤكداً أن المشروع يعكس ارتفاع معدلات طلب المستثمرين على قطاع العقارات في إمارة دبي وبيئة الاستثمار الخصبة، وتنوع المشهد العمراني والحضاري في الإمارة.

المستأجرون الجدد الأكثر تضرراً من ارتفاع أسعار الإيجارات في ألمانيا
دبي ـ «الشرق الأوسط» أضرّ الوضع المتفاقم لسوق الإسكان في ألمانيا بالمستأجرين الجدد في المدن الجديدة على وجه الخصوص، فقد أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في مقرّه بمدينة فيسبادن، غربي ألمانيا، أمس (الثلاثاء)، أن من استأجر منزلاً اعتباراً من عام 2015، اضطر إلى دفع إيجارات أعلى من المستوى المتوسط.
وبحسب البيانات، فإن متوسط الإيجار الصافي الجديد للمنازل في ألمانيا لكل متر مربع بلغ 7.70 يورو اعتباراً من عام 2015، بزيادة قدرها 12 في المائة عن متوسط الإيجار الصافي القديم، الذي بلغ 6.90 يورو لكل متر مربع.
وكان فارق أسعار الإيجارات بين المستأجرين الجدد والقدامى أكبر في ولايات بافاريا وبادن - فورتمبرغ وهامبورغ وبرلين؛ حيث بلغ متوسط الإيجارات في برلين بالنسبة للمستأجرين الجدد اعتباراً من عام 2015 نحو 9.10 يورو لكل متر مربع، بزيادة قدرها الربع تقريباً عن متوسط الإيجارات السابقة لهذا العام، والذي كان يبلغ 7.40 يورو.
وسجلت ولاية هامبورغ أعلى زيادة في متوسط الإيجارات الجديدة؛ حيث بلغ إيجار المتر المربع الواحد 10.30 يورو.
وبحسب الدراسة، فإن الإيجارات في المدن الكبيرة تؤثر على دخل الأفراد بشدة؛ حيث شكّل الإنفاق على الإيجارات في ألمانيا بوجه عام نسبة 27.2 في المائة من الدخل، بينما ترتفع النسبة إلى 29.5 في المائة في المدن الكبيرة.

سوق العقارات البريطانية تتأثر سلباً بـ«بريكست»
لندن ـ «الشرق الأوسط»: تأثّرت سوق العقارات سلباً في بريطانيا بتداعيات بريكست، وسط تراجع الأسعار، بخاصة في العاصمة لندن، المعروفة بأسعارها المرتفعة جداً. وتقول بياتريس كابوش، مديرة شركة «بارنز يوكاي»، إنّ «السوق متوقفة». وتكاد أسعار البيع لا تتحرك في البلاد. ففي شهر يوليو (تموز) الماضي، لم تزد إلا بمعدل 0.7 في المائة على مدى سنة، في أبطأ وتيرة لها منذ نهاية 2012. ويعزو الخبراء هذا التباطؤ إلى بريكست، والغموض الذي ينجم عنه منذ 3 سنوات.
وقالت يال سلفين، الخبيرة الاقتصادية في المكتب البريطاني لمؤسسة «كاي بي إم جي» المتخصصة في دراسة الأسواق، إنّ «سوق الإسكان راكدة منذ 2016»، تاريخ استفتاء بريكست. وأوضحت أنّ السبب يكمن «في التغيرات الطارئة في الضريبة على الممتلكات، ولكن أيضاً بسبب الغموض الذي يلف بريكست».
وأدى هذا الوضع إلى تأجيل كثير من المشترين عمليات الشراء، خشية دفع مبالغ باهظة، في وقت قد تهبط الأسعار بحال حصول بريكست من دون اتفاق. وفي الطرف الآخر للمعادلة، لا يرغب البائعون في تصفية ممتلكاتهم، ويفضّلون الاحتفاظ بها، ولو فارغة، في وقت تواجه البلاد أزمة سكن.
وفي لندن، تراجعت الأسعار بنسبة 4 في المائة في الفصل الأول من 2019. بحسب المؤشر الوطني لأسعار السكن، في أكبر تراجع منذ 2009 والأزمة المالية. ويعتبر مكتب الدراسات «بانتيون ماكرواكونوميكس» أنّ سوق العقارات البريطانية «لامست أدنى مستوى»، فيما من المنتظر أن «تخرج تدريجاً من حال الركود التي تسبب بها بريكست» وسط توقعات بنمو بنسبة 1.2 في المائة العام المقبل، ولكن شرط «ألا يتحقق أبداً» بريكست من دون اتفاق.