من الأرشيف: خطوة نحو إنهاء عصر الرعب النووي

تعيدنا الصفحة الأولى من عدد «الشرق الأوسط» الصادر في 29 سبتمبر (أيلول) 1991، إلى حدث محوري، متمثل بالمبادرة التي أطلقها الرئيس الأميركي جورج بوش الأب، وأعلن فيها عن تخفيضات كبيرة في الترسانة النووية الأميركية، والتي لاقت ردود فعل إيجابية واسعة من جانب القوى النووية الكبرى.
واعتبرت عدة عواصم المبادرة بمثابة قفزة في الجهود، للحد من الترسانة النووية العالمية، والحد من انتشار السلاح النووي. ووصف الرئيس السوفياتي حينها جورباتشوف، مبادرة بوش، بأنها خطوة تاريخية ورئيسية.
وأعلن الرئيس الأميركي، وفق خبر الصفحة الأولى، أن «بلاده ستسحب جميع أسلحتها النووية التكتيكية، ما في ذلك صواريخ (كروز) من سفنها وغواصاتها الهجومية».
وطلب بوش من الاتحاد السوفياتي أن يقوم بالعمل نفسه فيما يتعلق بجميع أسلحته النووية الميدانية المركزة في قواعد برية، بما في ذلك الرؤوس النووية لصواريخه الباليستية.