موجز أخبار

احتجاج أمام مكاتب بوتين دعماً لمعتقلين
موسكو - «الشرق الأوسط»: تظاهر نحو مائتي شخص بينهم ممثلون وموسيقيون الأربعاء خارج مكاتب إدارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو دعماً للمحتجين المسجونين على خلفية الحملة الأمنية التي استهدفت المعارضة. وقضت محاكم روسية هذا الشهر بسجن ستة أشخاص لفترات تتراوح من بين سنتين وأربع سنين في أعقاب موجة المظاهرات المناهضة للحكومة التي خرجت في موسكو.
ولجأ عشرات المشاهير الذين يحظون بملايين المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي والذين عادة ما يبتعدون عن الخوض في السياسة إلى موقع «إنستغرام» للتأكيد على براءة أوستينوف، مشيرين إلى أنه كان يمر في المكان وقت المظاهرة ليس أكثر. وازداد زخم الحملة الأربعاء مع تجمّع العشرات بينهم عدد من أبرز الممثلين خارج مكاتب إدارة الرئاسة للمشاركة في اعتصام ينفذه كل شخص بشكل منفصل، وهو النوع الوحيد من المظاهرات الذي يسمح للروس بتنظيمه دون طلب إذن مسبق من السلطات.
ورفع البعض لافتات تدعو لإطلاق سراح جميع المتظاهرين المسجونين. وفي خطوة غير مسبوقة، انضم 70 رجل دين من الأرثوذكس لحملة التضامن، وقالوا في رسالة نشرها موقع «برافمير» المعني بالشؤون الدينية وغيرها إن الأحكام الصادرة بحق المتظاهرين هدفها «ترهيب» المجتمع.

زعيم الحزب الحاكم في ماليزيا يقول إنه سيتولى السلطة في 2020
كوالالمبور - «الشرق الأوسط»: قال زعيم الحزب الحاكم الماليزي أنور إبراهيم، الذي أبرم اتفاقا ليصبح رئيساً لحكومة البلاد المقبلة قبل انتخابات العام الماضي، إنه يجب أن يتولى السلطة في مايو (أيار) تقريبا عام 2020، وذكر أنور في مقابلة مع تلفزيون «بلومبرغ» أمس الأربعاء في كوالالمبور «هناك تفاهم على أنه ينبغي أن يتم ذلك في هذا الوقت تقريبا، لكنني لا أعتقد أنني يجب أن أكون ضيق الأفق للغاية حول الشهر بشكل محدد»، وذلك ردا على سؤال حول ما إذا كان انتقال السلطة سوف يتم بعد عامين من تولي رئيس الوزراء مهاتير محمد للسلطة.
وأضاف أنور «هناك تفاهم على أنه (مهاتير محمد) سوف يستقيل في الوقت المناسب». ونفى أنور، 72 عاما، تقارير تفيد بأن وزير الشؤون الاقتصادية عزمين علي أو نجل رئيس الوزراء مخريز مهاتير سوف يتولى المنصب بدلا منه. وقال أنور: «لا توجد علامة على أن أي حزب يعرض أو يروج أو يضغط من أجل أسماء أخرى». ولاحت الأسئلة حول موعد تولي أنور السلطة في أفق المشهد السياسي الماليزي منذ أن قاد مهاتير الائتلاف الحاكم إلى فوز مفاجئ العام الماضي.

واشنطن تبذل جهوداً لزيادة التعاون الأمني مع سيول وطوكيو
سيول - «الشرق الأوسط»: أكد مسؤول أميركي كبير أن الولايات المتحدة تبذل «جهوداً هائلة» لزيادة التعاون الأمني الثلاثي مع كوريا الجنوبية واليابان، طبقاً لما ذكرته شبكة «كيه بي إس وورلد» الإذاعية الكورية الجنوبية أمس الأربعاء. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق آسيا والباسيفيك ديفيد ستيلويل، في بيان قدمه للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب حول آسيا قبل تقديم شهادته في هذا الشأن أمس الأربعاء.
وقال ستيلويل أيضاً إن الولايات المتحدة مستعدة لاستئناف محادثات نزع السلاح النووي مع كوريا الشمالية، لكنها ستواصل فرض عقوبات على النظام الحاكم في بيونغ يانغ في الوقت الحالي. وتابع أن الولايات المتحدة تنسق عن كثب مع حلفائها وشركائها في المنطقة وحول العالم، وخاصة مع كوريا الجنوبية واليابان، للحفاظ على موقف دولي موحد لضمان استمرار تطبيق العقوبات الحالية ضد كوريا الشمالية.

أميركا تمنع إدوارد سنودن من الاستفادة من عائدات كتابه الجديد
واشنطن - «الشرق الأوسط»: رفعت وزارة العدل الأميركية دعوى قضائية ضد إدوارد سنودن، الموظف السابق لدى وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه» ووكالة الأمن القومي، في مسعى لمنعه من الاستفادة من عائدات كتاب جديد قام بإصداره. وتنص الدعوى المدنية بحق سنودن على أن العميل السابق الذي يعيش في روسيا بعد تسريبه معلومات حول برامج المراقبة الحكومية للولايات المتحدة، قام بانتهاك التعهدات التي وقعها خلال عمله الحكومي بعدم الكشف عن المعلومات المتعلقة بوظيفته.
ورد سنودن عبر «تويتر» قائلا إن كتابه «سجل دائم» الذي تم طرحه للبيع الثلاثاء هو «الكتاب الذي تريد منك الحكومة ألا تقرأه». وتزعم الدعوى أن سنودن نشر كتابه دون تقديمه أولا للوكالتين الحكوميتين، حيث عمل لمراجعتهما قبل النشر.
وقالت مساعدة وزير العدل جودي هانت: «لقد انتهك إدوارد سنودن التزاما تعهد به للولايات المتحدة عندما وقع اتفاقات كجزء من وظيفته لدى وكالة الاستخبارات المركزية وكمتعاقد مع وكالة الأمن القومي». وفي مقابلة مع إذاعة «سي بي إس» الاثنين، أعرب سنودن عن رغبته في العودة إلى الولايات المتحدة «إذا كان بإمكانه الحصول على محاكمة عادلة».

الولايات المتحدة تستعيد علاقاتها الدبلوماسية مع بيلاروسيا
واشنطن - «الشرق الأوسط»: قال وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية ديفيد هيل الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستعيد العلاقات مع بيلاروسيا وستتبادلان السفراء، وذلك بعد قطيعة دامت أكثر من عشر سنوات. واحتفظت بيلاروسيا بعلاقات وثيقة مع موسكو في عهد الرئيس ألكسندر لوكاشينكو الذي استمر حكمه 25 عاما، في حين وجهت إليها انتقادات دولية بشأن سجلها في مجال حقوق الإنسان.
ووصف هيل، الذي يقوم بزيارة تستغرق يومين إلى مينسك، هذا الإعلان بأنه «منعطف تاريخي في العلاقات الأميركية البيلاروسية». وقال: «أود أن أؤكد مجددا أنه بتطبيع علاقاتنا، نحن لا نطالب بيلاروسيا بالاختيار بين الشرق والغرب». وتعد بيلاروسيا، وهي جمهورية سوفياتية سابقة، أقرب حليف لروسيا في أوروبا.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على لوكاشينكو في أعقاب الانتخابات الرئاسية في بيلاروسيا عام 2006 بدعوى تورطه في «انتهاكات لحقوق الإنسان مرتبطة بالقمع السياسي». وفي عام 2008 طردت بيلاروسيا السفير الأميركي، بعد تشديد العقوبات الأميركية.