إسبانيا بطلة للعالم لكرة السلة للمرة الثانية في تاريخها

توجت إسبانيا بطلة للعالم في كرة السلة للمرة الثانية في تاريخها، بعد فوزها أمس على الأرجنتين 95 - 75 في المباراة النهائية لكأس العالم التي أقيمت في الصين.
وهذا اللقب الثاني للمنتخب الإسباني بعد تتويجه عام 2006 على حساب اليونان، بينما فشلت الأرجنتين في التتويج للمرة الثانية في تاريخها، لتكتفي بالميدالية الذهبية على أرضها في النسخة الأولى للبطولة عام 1950.
وفي المباراة النهائية في بكين، لم تقدم الأرجنتين المتوجة بفضية مونديال 2002، المستوى الذي ظهرت به في ربع النهائي أمام صربيا ونصف النهائي أمام فرنسا، بعدما نجح مارك غاسول وزملاؤه في الحد من خطورة المخضرم لويس سكولا ورفاقه. وحقق غاسول بهذا الانتصار إنجازا نادرا تمثل بالفوز في العام ذاته بكأس العالم في كرة السلة مع منتخب بلاده ولقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين الذي أحرزه مع فريقه تورونتو رابتورز الكندي.
ولم يسبق سوى للاعب واحد أن حقق هذا الإنجاز، وهو لامار أودوم الذي توج في 2010 بلقب الدوري مع لوس أنجليس ليكرز، قبل أن يحرز اللقب العالمي مع الولايات المتحدة، بحسب الاتحاد الدولي للعبة (فيبا).
وأنهت إسبانيا المتوجة بالفضية الأولمبية في ثلاث مناسبات (1984، 2008، 2012) الشوط الأول بالتقدم بنتيجة 43 - 31 ورفعت من مستواها في الثاني، حيث وصل الفارق خلال الربع الثالث إلى 22 نقطة. وحاولت الأرجنتين المتوجة بذهبية أولمبياد 2004 العودة إلى أجواء اللقاء ونجحت بتقليص الفارق إلى 11 نقطة قبل دقائق من نهاية المباراة، إلا أن الإسبان كانوا في المرصاد قبل أن ينهوا اللقاء بفارق 20 نقطة.
وتجاوز 6 لاعبين من إسبانيا عتبة النقاط العشر، أبرزهم ريكي روبيو الذي اختير أفضل لاعب في النهائي، بعدما سجل 20 نقطة وأضاف 7 متابعات، فيما سجل غاسول 14 نقطة مع سبع متابعات ومثلها تمريرات حاسمة. وحقق رودي فرنانديز «دبل دبل» (10 أو أكثر اثنتين من الفئات الإحصائية) مع 11 نقطة و10 متابعات، وسجل سيرخيو يول 15 نقطة وكل من الشقيقين ويلي وخوانشو هرنانغوميس 11 نقطة.