دبي تعلن عن مُلتقى إقليمي لتطوير المحتوى في نوفمبر المقبل

أعلنت «مدينة دبي للإعلام» بالتعاون مع «لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي»، عن إطلاق مهرجان «أون دي إكس بي» لتطوير المحتوى والإعلام الجديد في دبي شهر نوفمبر المقبل، والذي يغطي أربع صناعات تتمثل في الأفلام، والفيديو، والموسيقى، والألعاب الإلكترونية والتكنولوجيا المرتبطة بها.
وقالت المعلومات الصادرة أمس إن أولى دورات المهرجان التي تنطلق في الحادي والعشرين من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل ستشمل عددا من الأنشطة على مدار ثلاثة أيام، تتضمن جلسات حوارية وورشات عمل بالإضافة إلى «هاكاثون»، إذ سيوفر المهرجان مظلة نقاش تستهدف استكشاف الطاقات الإبداعية الواعدة في المنطقة ورصد السبل اللازمة لدعمها وتنميتها من خلال الاستفادة من التجارب العالمية السابقة نحو تطوير محتوى عربي إبداعي متميز.
يهدف المهرجان إلى تسليط الضوء على التطور التقني والتحولات الكبرى التي تشهدها صناعات مليارية؛ مثل إنتاج الأفلام والفيديوهات القصيرة، والموسيقى والمحتوى التفاعلي والألعاب الإلكترونية.
وتشير آخر الدراسات التي أجرتها مدينة دبي للإعلام بالتعاون مع مجموعة من الشركاء وهي «نظرة على الإعلام العربي»، إلى أن الإعلام الرقمي يمثل القطاع الأسرع نمواً في المنطقة وبمعدل نمو وصل إلى 17 في المائة خلال الفترة الممتدة بين عامي 2014 و2018، وذلك نظراً لارتفاع معدلات انتشار الإنترنت ونمو مواقع التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتوزعت الحصص الأكبر في نسبة النمو بواقع 29 في المائة لقطاع الألعاب الإلكترونية و23 في المائة للنشر و12 في المائة لمشاهدة الفيديو على الإنترنت، ما يجعلها المحركات الثلاثة الأولى لنمو السوق الرقمية الإقليمية.
وقال ماجد السويدي مدير عام مدينة دبي للإعلام: «يأتي إطلاق (أون دي إكس بي) بالتزامن مع اختيار دبي عاصمة للإعلام العربي لعام 2020؛ ليؤكد أهمية دبي الاستراتيجية في الارتقاء بواقع هذه الصناعات المترابطة على المستوى الإقليمي والعالمي، وذلك من خلال بنيتها التحتية المتطورة وبيئة الأعمال المحفزة للإعلام والابتكار وريادة الأعمال».
من جانبه، أوضح جمال الشريف من لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، قائلاً: «يشكّل (أون دي إكس بي) فرصة مثالية للتعريف بما تقدمه دبي للمنطقة والعالم في المجالات الإعلامية، فقد تحولت دبي إلى وجهة مفضلة لشركات الإنتاج السينمائي العالمية، ومقصد لإنتاج كثير من الأفلام والبرامج والمحتوى التفاعلي والإعلانات، وذلك بفضل كثير من المقومات التي تتمتع بها الإمارة بما في ذلك البيئة التشريعية المحفزة على الإبداع والابتكار وسهولة ممارسة الأعمال».