واشنطن تتهم طهران بالقيام بـ«أنشطة نووية محتملة غير معلنة»

اتّهم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إيران، اليوم (الثلاثاء)، بالقيام بـ«أنشطة نووية محتملة غير معلنة».
وكتب بومبيو، في تغريدة على موقع «تويتر»، أن «غياب التعاون التام للنظام الإيراني مع الوكالة الدولية للطاقة الذريّة يثير تساؤلات بشأن وجود أنشطة أو مواد نووية محتملة غير معلنة» لدى الجمهورية الإيرانية التي طالبتها الوكالة الأممية بالرد على أسئلة متعلقة ببرنامجها النووي.
وأضاف بومبيو أن «العالم لن يُخدع... وسنحرم النظام الإيراني كل السبل التي قد تقود لامتلاكه سلاحاً نووياً»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتأتي تصريحات بومبيو غداة دعوة المدير العام بالنيابة للوكالة الدولية للطاقة الذرية كورنيل فيروتا، إيران، للرد سريعاً على مخاوف منظمته المرتبطة ببرنامج طهران النووي، في وقت تتخذ الجمهورية الإيرانية خطوات لخفض التزامها ببنود الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015.
واتّهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إيران، بامتلاك وتدمير موقع لم يُكشَف عنه سابقاً لتطوير أسلحة نووية.
وأعلنت طهران بدء تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة من شأنها زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصّب، في ثالث خطوة تتخذها إيران للتنصل من التزاماتها في الاتفاق النووي، في محاولة لإجبار سائر موقعي الاتفاق على الوفاء بالتزامهم عبر تخفيف العقوبات الأميركية.
واتّخذت طهران سلسلة خطوات لخفض تعهداتها بموجب الاتفاق النووي، بعدما انسحبت واشنطن منه في مايو (أيار) 2018 وأعادت فرض عقوبات عليها.
وفي 1 يوليو (تموز)، أعلنت طهران أنها زادت مخزونها من اليورانيوم المخصّب ليتجاوز السقف الذي حدده الاتفاق (300 كلغ). وبعد أسبوع، أعلنت أنها تجاوزت الحد الأقصى لتخصيب اليورانيوم المنصوص عليه بالاتفاق (3.67 في المائة).
وأعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، السبت، أنه تم تشغيل 20 جهاز طرد مركزي من طراز «آي آر - 4» و20 جهازاً من طراز «آي آر - 6» المتطور. وبموجب الاتفاق النووي، يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم باستخدام أجهزة طرد مركزي من الجيل الأول «آي آر - 1».
وتحاول بريطانيا وفرنسا وألمانيا إنقاذ الاتفاق النووي الذي بات في خطر منذ انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب منه في شكل أحادي العام الفائت.