الاتحاد يسعى لتأكيد تفوقه أمام العهد اللبناني

أنهى فريقا الاتحاد السعودي والعهد اللبناني يوم أمس، تحضيراتهما للمواجهة التي ستجمع الفريقين اليوم على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية ببيروت، في إياب دور الـ32 من بطولة كأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال.
ويبحث الاتحاد عن تعزيز تفوقه بتحقيق الفوز هذا المساء على أصحاب الأرض الذين سيدخلون المواجهة بغية تعويض خسارتهم الماضية في مواجهة الذهاب التي جرت بين الفريقين على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة وكسبها الاتحاديون بثلاثية نظيفة. في المقابل يبحث المستضيف عن تحسين صورته وتحقيق نتيجة إيجابية تمكنه من خطف بطاقة التأهل للدور التالي من المسابقة.
وفي مباراة أخرى، يستضيف المريخ السوداني نظيره الوداد المغربي على ملعبه في أم درمان، في ذهاب دور الـ32 من البطولة. ويسعى المريخ لتحقيق نتيجة إيجابية واستغلال عاملي الأرض والجمهور أمام بطل المغرب، لتسهيل مهمته قبل مباراة العودة في الدار البيضاء. في حين يتطلع الوداد لتحقيق بداية قوية في مباراته الرسمية الأولى خلال الموسم الجديد، تجنباً للحسابات المعقدة في لقاء العودة على ملعبه ووسط أنصاره.
ووضع مدرب الاتحاد التشيلي لويس سييرا، خلال الحصة التدريبية الأخيرة التي أقامها يوم أمس على ملعب المباراة في بيروت، ملامح المنهجية التكتيكية التي سيدخل بها المواجهة بعد وقوفه على خياراته العناصرية للمباراة التي يتطلع من خلالها لتعزيز تفوقه لتجنب اللاعبين الضغط الذي سيدفعه للدخول بتشكيل مغاير عن مواجهة الفريق أمام الهلال في ذهاب دور ربع نهائي بطولة أبطال آسيا الماضية.
ويبدو الاتحاد أقرب إلى التأهل إلى الدور ثمن النهائي، ويحتاج إلى الفوز أو التعادل بأي نتيجة أو حتى الخسارة بفارق هدفين لضمان العبور إلى المرحلة المقبلة.
وكان التشيلي خوسيه لويس سييرا مدرب الاتحاد أكد خلال المؤتمر الصحافي أمس، أن المهمة لم تنتهِ بعد، وأن المنافس فريق قوي ومتمرس ولديه عناصر جيدة في صفوفه، قادرة على جعل المهمة أكثر صعوبة، رغم الفوز ذهاباً 3 - 0، مؤكداً أن التركيز سيكون على تقديم مستوى مميز ومن ثم تحقيق الفوز.
وشدد سييرا على طموح فريقه للمنافسة والفوز بجميع الألقاب، وأنهم كفريق جاهزون من الناحية الذهنية والبدنية والفنية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن المنافسة على 4 جبهات تزيد الشغف.
واتفق اللاعب طارق عبد الله مع مدربه سييرا، مؤكداً أن مهمة فريقه لم تنتهِ بعد، مشيراً إلى أنه وزملاءه سيقدمون مباراة كبيرة في الإياب.
في المقابل، تبدو مهمة بطل لبنان صعبة بعض الشيء ويحتاج الفريق للفوز برباعية نظيفة لتخطي عقبة أحد أقوى المرشحين للتتويج باللقب هذا العام.
وقال باسم مرمر المدير الفني للعهد، إن فريق الاتحاد منافس غني عن التعريف ولديه عناصر مميزة في الفريق، مشيراً إلى أن فريقه يسعى لمحو الصورة السيئة التي ظهر عليها في مباراة الذهاب، لافتاً إلى أن سببها عدم إجراء مباريات ودية، ما أثر بشكل سلبي على الفريق، مؤكداً عزم لاعبيه على تحسين صورتهم خلال مواجهة اليوم بتحقيق نتيجة إيجابية.
وأكد مرمر أن المهاجم التونسي أحمد العكايشي لم تكتمل جاهزيته الفنية بعد، مضيفاً أن مواجهة الاتحاد ستكون محطة مهمة استعداداً للموسم الكروي 2019 - 2020، مشدداً على جاهزية لاعبيه وأهمية أحمد زريق لخوض مواجهة الليلة.
واعتبر مرمر أن البنية التحتية الرياضية للبنان، تلعب دوراً سلبياً، مؤكداً أن مواجهة الفريق السعودي على أرض عشب طبيعي تلعب دوراً لصالح الاتحاد، الذي تدرب يوم الخميس على ملعب المباراة، فيما لم يستطع العهد خوض مران عليه.
من جهته، اعتذر قائد فريق العهد هيثم فاعور للجمهور عن الصورة التي ظهروا بها في مباراة الذهاب، مؤكداً أن فريقه يطمح لتقديم شكل قوي خلال مواجهة العودة.
وفي مباراة أخرى، يستضيف المريخ السوداني نظيره الوداد المغربي على ملعبه في أم درمان، في ذهاب دور الـ32 من البطولة. ويسعى المريخ لتحقيق نتيجة إيجابية واستغلال عاملي الأرض والجمهور أمام بطل المغرب، لتسهيل مهمته قبل مباراة العودة في الدار البيضاء. في حين، يتطلع الوداد لتحقيق بداية قوية في مباراته الرسمية الأولى خلال الموسم الجديد، تجنباً للحسابات المعقدة في لقاء العودة على ملعبه ووسط أنصاره.
ويغيب عن صفوف العهد اللاعب مهدي فحص، الذي تعرض لإصابة في الرباط الصليبي قبل نحو الشهر، في حين يغيب عن صفوف الاتحاد اللاعب المغربي مروان داكوستا الذي تعرض لإصابة في العضلة الخلفية، سافر على أثرها إلى فرنسا للعلاج.
على المستوى التكتيكي يبدو أن حظوظ الفريق السعودي أوفر للفوز باللقاء، لكن ملعب المباراة سيكون عاملاً إيجابياً للعهد.
ووصل فريق الاتحاد ظهر أول من أمس (الخميس) إلى بيروت، حيث أجرى تمارينه على استاد مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت، في حين أجرى العهد تمارينه الرسمية على ملعبه الخاص لاستضافة ملعب المباراة مواجهة أخرى بين النجمة اللبناني والترجي التونسي ضمن البطولة نفسها.
في المقابل، منحت إدارة نادي الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي المدرب الألماني بوكير، الذي سبق له أن مثل الفريق لاعباً للفريق، تيشيرت خاصاً بالاتحاد باسمه، بينما جمعت لقاءات جانبية مع عدد من اللاعبين وإداريي الفريق الذين تجمعهم ذكريات جميلة منهم أسامة المولد وكمال الدولي وعساف القرني.