صدمة لعشاق «سبايدرمان» بعد خروجه من عالم «مارفل»

كشفت شركة «سوني بيكتشرز» التي تمتلك حقوق الشخصية الشهيرة «سبايدرمان» أو «الرجل العنكبوت»، عن الانفصال الذي حصل بينها وبين شركة «ديزني»، الأمر الذي سيخرج «سبايدرمان» من عالم «مارفل» للأفلام السينمائية، وفقاً لتقرير صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وسبب الخبر صدمة لعشاق «سبايدر مان»، وسرعان ما تصدّر هاشتاغ «SavepiderMan#» قائمة الموضوعات الأكثر تداولاً على موقع «تويتر» عالمياً.
قال بيان صادر عن شركة «سوني» مساء أمس (الثلاثاء)، إن الشركة «شعرت بخيبة أمل» بسبب طلب «ديزني»، الشركة الأم لـ«مارفل» الحصول على حصة أكبر في أفلام «سبايدرمان»، واقتراحها تقليص مشاركة رئيس استوديوهات «مارفل» كيفين فييغ في الأفلام.
وأوضح البيان: «هناك كثير من الأخبار اليوم عن (سبايدرمان). نشعر بخيبة أمل، ولكننا نحترم قرار (ديزني) بعدم جعل كيفن فييغ يواصل دوره كمنتج رائد لفيلم (سبايدرمان) القادم».
وتابع: «كيفن رائع، ونشعر بالامتنان لتوجيهاته، ونقدر المسار الذي ساعدنا في تحقيقه، والذي سنستمر فيه».
ونتيجة الخلاف هذا هي أن شخصية «سبايدرمان»، التي لعبها مؤخراً توم هولاند، لن تكون موجود إلى جانب «كابتن أميركا»، و«أيرون مان» وغيرهما من إنتاجات «مارفل» في أي وقت قريب.
ودفعت هذه الأخبار رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى التغريد بكثافة عن الموضوع، عبر هاشتاغ «أنقذوا سبايدرمان»؛ حيث برزت ردود الأفعال الغاضبة حيال الانقسام.
وكانت المفاوضات جارية منذ عدة أشهر بين «سوني» و«ديزني» حول مستقبل «سبايدرمان»، مع مطالبة «ديزني» بتمويل أفلام مستقبلية بالتساوي بين الاستوديوهين، وأن يعمل فييغ منتجاً استشارياً.
ويرتبط اسم فييغ ارتباطاً وثيقاً بسلسلة «أفينجيرز» منذ إصدار «أيرون مان» أو «الرجل الحديدي» في عام 2008.
وأصبح «بلاك بانثر» أول فيلم خارق يفوز بجائزة «أوسكار» في عام 2018. وفي الشهر الماضي، أصبح فيلم «أفينجيرز: إيند غيم» أكثر الأفلام ربحاً على الإطلاق. وبشكل عام، حصدت أفلام فييغ أرباحاً بقيمة 27 مليار دولار.