الشرطة البرازيلية لا تملك أدلة لاتهام نيمار بالاغتصاب

أغلقت الشرطة البرازيلية التحقيقات بشأن قضية اغتصاب موجهة ضد نجم كرة القدم البرازيلية نيمار لعدم وجود أدلة، بحسب ما قال المدعي العام في ساو باولو، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وسيتم إرسال قرار الشرطة إلى مكتب المدعي العام اليوم (الثلاثاء)، ويكون أمامه 15 يوماً لتقييم القضية، كما ذكرت متحدثة باسم مكتب المدعي العام. وسيتخذ قاضٍ قراراً نهائياً في القضية.
وكان نيمار نفى بشدة مزاعم اغتصاب فتاة برازيلية في فندق باريسي في مايو (أيار) الماضي.
وخيمت هذه القضية على عناوين الرياضة في البلد الشغوف بكرة القدم، خصوصاً على هامش بطولة كوبا أميركا الأخيرة التي أحرزتها البرازيل على أرضها وغاب عنها نيمار لإصابته بالتواء في كاحله في مباراة ودية عشية انطلاقها.
وكانت عارضة الأزياء ناجيلا تريندادي منديش دي سوزا اتهمت لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي باغتصابها في باريس. وفي مقطع فيديو تم تسريبه لوسائل الإعلام البرازيلية، ظهر خلاف بين أغلى لاعب في العالم وعارضة الأزياء التي تصفعه، بينما يرد هو بدفعها ومحاولة إبعادها عنه.
وغيرت تريندادي 3 محامين في القضية متطرقة إلى سرقة مزعومة لجهاز لوحي إلكتروني يحتوي على الجزء الثاني من تسجيل الفيديو الذي تقول إنه يوفر أدلة على تعرضها للاغتصاب، كما قاضتها الشرطة لاتهامها بالفساد.
وانسحبت شركة محاماة من الملف وقت تقديم تريندادي الشكوى بسبب تناقضات في أقوالها، ثم رافقتها محامية أخرى لتحويل الاتهام إلى شكوى رسمية، قبل أن يتولى دانيلو غارسيا دي أندرادي الدفاع عنها، لكنه تخلى بعدها عن مهمة الدفاع احتجاجاً على تصريحات لها افترضت من خلالها أنه متورط في السرقة المزعومة للجهاز اللوحي.
وبث نيمار في حسابه على موقع «إنستغرام» في 2 يونيو (حزيران) الماضي، شريط فيديو لمدة 7 دقائق ينفي فيه الاتهامات بالاغتصاب.
ويرغب نيمار، أغلى لاعب في العالم (222 مليون يورو)، في العودة إلى فريقه السابق برشلونة الإسباني، وأشارت تقارير إلى أنه سيغيب عن مباراة فريقه ضد سيدني الأسترالي اليوم في الصين.