قلب فان باستن يبعده عن التدريب في الدوري الهولندي

قالت وسائل إعلام هولندية أمس الجمعة إن نجم هولندا السابق ماركو فان باستن مدرب الكمار المنافس في الدوري المحلي لكرة القدم سيستقيل من منصبه بسبب استمرار معاناته من مشكلات صحية.
وكان فان باستن الذي سبق له الفوز بجائزة أفضل لاعب في أوروبا والذي سيكمل عامه الخمسين في الشهر المقبل، انضم إلى الكمار بناء على عقد لمدة عامين في بداية الموسم الحالي، وغاب عن الفريق لأسباب صحية.
وغاب فان باستن عن الكمار في مباراته المحلية الأخيرة قبل أن يسمح له النادي بالتغيب لأسبوعين إضافيين.
ولم يكشف النادي عن أي تفاصيل تتعلق بالمشكلات الصحية لفان باستن، إلا أن وسائل إعلام محلية قالت إنه يعاني مشكلات في القلب منذ وفاة والده في يوليو (تموز) الماضي.
وكانت مسيرة فان باستن التدريبية بدأت مع الفريق الثاني لأياكس أمستردام في 2003، إلا أنه عين مدربا لمنتخب هولندا بعدها بعام، وظل على رأس الفريق حتى 2008 قبل أن يمضي عاما آخر مع أياكس.
وظل فان باستن بلا عمل لمدة 3 سنوات حتى انضم إلى هيرنفين في 2012 وأمضى معه عامين قبل الانتقال إلى الكمار.
وقالت وسائل إعلام هولندية إن المساعد أليكس باستور يتوقع أن يتولى تدريب الكمار بدلا من فان باستن.
من جانب آخر سيتعين على جوس هيدينك مدرب منتخب هولندا الأول لكرة القدم التخلي عن هذا الدور مؤقتا والانخراط في المجال السياسي والدبلوماسي بعد أن وجهت إليه الدعوة لمرافقة ملك هولندا فيليم ألكسندر خلال زيارته الرسمية المقبلة إلى كوريا الجنوبية في الشهر المقبل.
وقالت صحيفة «دي تلغراف» الهولندية في عددها أمس الجمعة إن هولندا تعول على هيدينك في المساعدة على فتح مزيد من مجالات التعاون وتعزيز العلاقات التجارية مع كوريا الجنوبية.
ويحظى هيدينك بمعاملة أكثر من رائعة في كوريا الجنوبية بعد أن قاد منتخبها إلى الدور قبل النهائي في نهائيات كأس العالم في 2002 التي استضافتها كوريا الجنوبية واليابان. وكرمت كوريا الجنوبية هيدينك ومنحته عدة أوسمة رفيعة، كما منحته مواطنة شرفية وأطلقت اسمه على استادين.
وتأتي الدعوة في ظل ضغوط يتعرض لها هيدينك بعد أن خسر فريقه أول مباراتين تحت قيادته بعد توليه المهمة خلفا لمواطنه لويس فان غال بعد نهائيات كأس العالم.
وانهزمت هولندا 2-0 في مباراة ودية أمام إيطاليا، كما خسرت مباراتها الأولى في تصفيات بطولة أوروبا 2016 أمام جمهورية التشيك عندما دخل مرماها هدف في الدقائق الأخيرة.