غموض يحيط بمصير طالب أسترالي فُقد في كوريا الشمالية

قال رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون، أمس (الثلاثاء)، إنه لم تَرد أنباء بعد حول مصير الطالب الذي فُقد منذ أكثر من أسبوع في كوريا الشمالية، مضيفاً أنه يصلي من أجله. وقال موريسون، الذي حضر قداساً في الصباح في كاتدرائية سانت كريستوفر في كانبرا، للصحافيين: «أصلى من أجل الطالب إليك سيجلي وأسرته». ويشار إلى أن الطالب، 29 عاماً، وهو من بيرث، ويقوم بإدارة رحلات في كوريا الشمالية، لم يتواصل مع أسرته وأصدقائه منذ 24 يونيو (حزيران) الماضي.
وأضاف موريسون: «هذا وضع مقلق للغاية، وسوف نستمر في بذل كل الجهود التي لدينا للعثور عليه، ونأمل في أن نتمكن من إعادته إلى وطنه سالماً». ولدى سؤاله حول ما إذا كانت هناك أي مستجدات، قال رئيس الوزراء: «لا... لا يوجد». ويُذكر أن سيجلي، الذي يتحدث اللغة الكورية بطلاقة، كان يدرس من أجل الحصول على درجة الماجستير في الأدب الكوري في جامعة كيم إل سونج في بيونغ يانغ. وقد أسس شركة «تونغيل تورز»، التي تنظم رحلات إلى كوريا الشمالية منذ عام 2013، وقد ناقش موريسون قضية اختفاء سيجلي مع قادة العالم في قمة مجموعة العشرين في اليابان.