رئيس الموساد يعتبر «السايبر» أخطر أدوات القتال

أعلن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجية (الموساد)، يوسي كوهن، أن «السايبر» بات في عصرنا أخطر أدوات القتال. «لذلك فإن أجهزة الأمن الإسرائيلية تولي أهمية كبرى لها».
وكان كوهن يتكلم، أمس الثلاثاء، في جامعة تل أبيب، حيث أقيم «أسبوع السايبر الوطني» السنوي للبحث في التطور المذهل لعالم الحاسوب، وتحويله إلى أداة حربية. وقد منحت الجامعة «وسام حماية السايبر» لجهاز الموساد في مستهل نشاطات هذا الأسبوع، وذلك تقديراً للدور الذي يقوم به في محاربة الهجمات على إسرائيل وشركاتها ومؤسساتها الرسمية والخاصة. وقال كوهن إن الدولة تعمل على حماية نفسها وأجهزتها وحواسيبها، وتسهر على منع تعرض المواطنين للخطر بسبب «حرب السايبر». ولكن الشركات الخاصة والمؤسسات المدنية يجب أن تعمل بصورة أكبر، وتتعاون فيما بينها لحماية نفسها وأموالها وزبائنها. ففي بعض الأحيان تكون هذه الحرب فتاكة، وتهدد أرواح المواطنين. وأضاف: «الإنترنت جعل حياة الناس أسهل وأفضل، ولكن يحمل أيضاً أخطاراً كبيرة لا بد من مواجهتها. فالكثير من القوى تتقن سبر غمار الإنترنت وأسرار الدمار فيه. ولا يجوز الاستخفاف بقدراتها».