فرنسا: «مؤشرات» على استخدام قوات الأسد لأسلحة كيميائية في إدلب

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان اليوم (الثلاثاء) أن لدى فرنسا «مؤشرا» عن استخدام سلاح كيميائي في منطقة إدلب الواقعة في شمال غربي سوريا.
وقال الوزير الفرنسي أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية «نملك مؤشرا على استخدام سلاح كيميائي في منطقة إدلب، لكن لم يتم التحقق من ذلك بعد».
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في وقت سابق من هذا الشهر إنه منذ 28 أبريل «تم مهاجمة ما مجموعه 12 منشأة، سبع في محافظة حماة وأربع في إدلب وواحدة في محافظة حلب».
وقالت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية أورسولا مولر إن القتال في إدلب قد أسفر عن مقتل أكثر من 160 مدنياً وتهجير نحو 270 ألف شخص.
وكانت قوات النظام السوري قد بدأت حملة عسكرية موسعة، بدعم من القوات الجوية الروسية، ضد المتمردين في حماة وإدلب، آخر معقل رئيسي للمعارضة في سوريا.
وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، قتل منذ ذلك الحين نحو 265 مدنياً، من بينهم 59 طفلاً، في المنطقتين.
وتسبب التصعيد الأخير في سوريا التي مزقتها الحرب في نزوح الآلاف من الأشخاص وأثار مخاوف من أن تنهار الهدنة في جيب إدلب.
وفي هذا الإطار، قال فريق إنقاذ وسلطات صحية محلية إن قصف قوات النظام السوري اليوم (الثلاثاء) استهدف مستشفى ومركزا صحيا في محافظة إدلب التي يسيطر عليها المتمردون في شمال غربي سوريا.
وقالت مديرية صحة إدلب إن قاذفات الصواريخ الحكومية أصابت مستشفى دار الحكمة في كفر نبل، مما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة من المستشفى ومولداته وعدد من السيارات المتوقفة خارج المنشأة. وأضافت أن المستشفى الآن خارج الخدمة.
وذكرت فرق إنقاذ الخوذ البيضاء في إدلب أن مركزا صحيا غرب خان شيخون قد تعرض لأضرار جراء القصف الحكومي.
وقالت المديرية إن القصف الذي وقع اليوم (الثلاثاء) رفع إلى 21 عدد المنشآت الصحية التي تضررت مباشرة في إدلب منذ بدء الهجوم الحكومي على المحافظة في أواخر أبريل (نيسان).